تظاهر آلاف الإسلنديين الاثنين في ريكيافيك، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة ديفيد سيغموندور غونلوغسون على خلفية فضيحة “وثائق بنما”، رافعين لافتات كتب عليها “تحملوا مسؤولياتكم” و”أين هو الدستور الجديد؟” في إشارة إلى مشروع الدستور الجديد الذي بدأ العمل عليه عام 2009 ولم يقره البرلمان بعد.
وتزامنا مع التظاهرة كان رئيس الحكومة يخضع لجلسة استجواب في البرلمان توالى على الكلام فيها نواب المعارضة، وقدم نواب المعارضة مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة دون أن يحدد موعدا للتصويت عليها.
وكشفت الوثائق التي نشرها “الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين”، أن رئيس الوزراء الحالي غونلوغسون (41 عاما) من وسط اليمين أسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.
وعندما انتخب نائبا عن حزب “التقدم” للمرة الأولى في نيسان/أبريل 2009 لم يفصح عن هذه الأموال لدى إعلانه ثروته، بحسب ما ينص عليه القانون.