نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً لباتريك كينغزلي، من ديكيل في تركيا، بعنوان "إنجاز أم تبادل للأجساد؟ عودة أول مجموعة من المهاجرين لتركيا في صفقة تبادل مع الاتحاد الأوروبي".   وصرّح كينغزلي أنّه "في نحو الـ10 إلا ربع صباحا ترجل رجل من عبارة في ميناء ديكيل التركي وتحرك في صمت صوب مجموعة من المسؤولين المنتظرين. وكان رجل شرطة يمسك بذراعه. بالنسبة لمئات من المصورين المحتشدين كان من الصعب معرفة جنسيته أو اسمه، ولكن هذا لم يعنيهم في شيء. أيا كانت هويته، كان هذا الرجل الأول من بين 202 طالب لجوء يعادون من اليونان إلى تركيا ضمن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وستتبع هذه المجموعة من الذين تم ترحيلهم مجموعات أخرى".   واعتبرت الصحيفة أنه "بالنسبة للساسة الذين يرقبون الأمر في أوروبا، كانت ما حدث خطوة صغيرة لرجل يجهلون هويته، ولكنها قفزة ضخمة للقارة بأسرها، حيث نجح الساسة أخيرا في وضع قيود على تهريب المهاجرين عبر بحر إيجة".