أعلنت شركة المحاماة "موزاك فونسيكا" التي سربت معلوماتها ونشرت باسم "وثائق بنما"، أنها "لم تقم بأي أمور خاطئة أو مخالفة للقوانين والأنظمة"، بعد الضجة التي أثارتها هذه الوثائق التي تطال 12 رئيسا و128 مسؤولا حول العالم.
وصرّحت الشركة في بيان: "رغم أننا ضحية لعمليات سرقة معلومات إلا أنه لا شيء مما رأينا من هذه الوثائق المحصلة بصورة غير قانونية تقترح أننا كنا نقوم بأمر خاطئ أو غير قانوني."
وأكّدت أنّ "هذا يثبت أننا حافظنا على سمعتنا التي بنيناها على مدى الـ40 عاما الماضية حيث قمنا بأداء الأعمال بصورة قانونية وصحيحة.. وسنقوم بكل ما بوسعنا للتأكد من أن المسؤولين عن هذا الخرق سيمثلون أمام العدالة."