أصدرت مجموعة "أوميغا" بياناً بعد تداول أخبار مفادها أنه تم توقيف المسؤول عن المجموعة طوني أوريان، وجاء في البيان:
1- نؤكد أن طوني أوريان لم يوقّف ولم يسلّم نفسه لأي جهاز أمني.
2- إن ما قامت به مجموعتنا يدخل في باب "التعبير عن الرأي" ، تماماً كما عبّرت صحيفة الشرق الأوسط عن رأيها، وفق ما صرّح به السفير السعودي حين وضع تحقيرهم لعلم لبنان في خانة التعبير عن الرأي.
3- تحرّك مجموعتنا كان بمبادرة ذاتية كما كل تحركاتنا السابقة، وجاء بعد أن تقاعس كل المسؤولين عن اتخاذ اي موقف تجاه إهانة علم بلادهم، فكان لا بد لنا ان نقول لهم إن المعاملة ستكون بالمثل.
4- ان طوني اوريان مستعد للمثول أمام القضاء عندما تمثل صحيفة الشرق الأوسط أمامه.
5- إننا نحمّل مسؤولية ما يحدث مع أوريان للدولة اللبنانية بكل اجهزتها، ونسأل لماذا تكليف فرع المعلومات بملاحقته؟
وختاماً، نقول للجميع اننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نقبل ان يمسّ أي ناشط منا، كما لن نقبل أن يمّس أي من رموزنا الوطنية تحت أي ذريعة كانت".
من جهتها علمت قناة الـ "LBCI" أن الناشط أوريان كان يعتزم تسليم نفسه لاستخبارات الجيش على خلفية رفع يافطة ضد المملكة العربية السعودية في جل الديب.
لكن القضاء العسكري أبلغ المعنيين أن القضية ليست من اختصاصه فبقي أوريان طليقاً.
في حين أكد مدعي عام التمييز على تكليف شعبة المعلومات بملاحقة من رفعوا اللافتة ضد السعودية.