تمنى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود ان يصمد وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه في مخيم عين الحلوة وان يتحول الى استقرار دائم وتوافق على عدم اللجوء الى السلاح عند اي خلاف فردي او عائلي او عشائري او حتى سياسي، وليتحمل الجميع مسؤولياتهم امام الله وشعبهم والتاريخ.

  جاء ذلك خلال سلسلة جديده من الاتصالات والمشاورات التي لم تنقطع منذ بداية الأحداث مع المرجعيات الامنية اللبنانية والمرجعيات الفلسطينية في المخيم. وقد التقى مدير مكتب مخابرات الجنوب في الجيش اللبناني العميد خضر حمود وقائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة وأجرى اتصالات بالقوى الوطنية والإسلامية في المخيم وتمحورت جميعها حول سبل انهاء الصراع في المخيم.