أقام مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "أمل" (دائرة المنظمات الشبابية اللبنانية) والمنظمات الشبابية الفلسطينية (شبابنا)، اعتصاما أمام مقر الأونروا الرئيسي في بيروت، دفاعا عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، شارك فيه العديد من المنظمات الفلسطينية حركة الجهاد، حركة حماس، حركة فتح والقيادة العامة في الجبهة الشعبية وأعضاء من مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة، بالإضافة الى العديد من الطلاب اللبنانيين والفلسطينيين.
تخلل الاعتصام كلمة لمسؤول الطلاب الجامعيين المركزي في حركة "أمل" محمد عيسى مؤكدا "ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو محاولة من قبل العدو الصهيوني لتضييق الخناق عليهم من خلال تجفيف مساعدات الأونروا وتضييع حقهم بالعودة إلى أرضهم، هذا الواقع يضع العالم العربي والإسلامي أمام مسؤوليات كبرى يجب أن يتحملها للحفاظ على قضية فلسطين وشعبها"، داعيا كل القيادات والأحزاب والحكومات الى "التماهي بموقف الرئيس نبيه بري والذي عبر عنه في بروكسل حيال قرارات الاونروا"، مؤكدا "ثبات شباب حركة أمل إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين حتى تحريرها من دنس الإحتلال الصهيوني".
وكانت كلمة لخلية الأزمة القاها محمد ديب أكد فيها "رفضهم القاطع لقرارات الأونروا التي مست الاحتياجات الانسانية للاجئين"، مشيرا الى "ان المعالجة الحقيقية لهذه الازمة هي بتراجع الأونروا عن قراراتها والبحث عن مخارج أخرى لحل مشكلة العجز المالي"، مستنكرا "سياسة المراوغة ومحاولة زرع الفتنة".
وتحدث أمين سر المنظمات الشبابية الفلسطينية أحمد اسكندر الذي عبر عن "الرفض القاطع لقرارات الأونروا التي تزيد من مأساة الشعب الفلسطيني"، مؤكدا "حقهم بالعودة الى أرضهم المقدسة".