عندما كانا لاعبين واجه زين الدين زيدان خصمه القديم لويس إنريكي 5 مرات في الكلاسيكو، حين كان الأول في صفوف ريال مدريد والثاني مع برشلونة. لكن كلاسيكو يوم السبت هو الأول الذي يجمعهما كمدربين للفريق الملكي والكاتالوني. وفي مواجهات الكلاسيكو الخمس التي خاضها اللاعبان، كتب الفوز لزيدان مرة واحدة، وكذلك حقق إنريكي فوزا وحيدا، في حين تعادلا في المواجهات الثلاث الأخرى.
ولعل المواجهة الأبرز بين اللاعبين في الكلاسيكو كانت عام 2003 حين تدخل زيدان بشكل قوي ضد المدافع الكاتالوني كارليس بويول، مما دفع إنريكي إلى الانفجار غضبا في وجه النجم الفرنسي الذي واجه إنريكي بدفعة قوية في وجهه. وانتهت تلك المباراة بالتعادل وكان الهدف من نصيب إنريكي نفسه.
وحتى ما قبل موقعة السبت لم يخض النجم الفرنسي زيدان أي كلاسيكو كمدرب للفريق الأول، لكنه شارك كلاعب في الفريق الملكي في مواجهة برشلونة في 11 مباراة كلاسيكو، فاز في 4 منها وتعادل في مثلها وخسر 3 مباريات. أما تاريخ إنريكي فهو أغنى بكثير من منافسه الفرنسي، إذ شارك في الكلاسيكو كلاعب مع برشلونة، وكلاعب مع ريال مدريد، وكمدرب للفريق الكاتالوني.
وعندما كان إنريكي لاعبا في ريال مدريد لعب 11 مباراة كلاسيكو، وفاز في 3 منها وخسر في 4، بينما تعادل في 4 مواجهات، وسجل هدفا واحدا لفريق العاصمة الإسبانية في تلك المواجهات. وحين أصبح إنريكي في صفوف الفريق الكاتالوني لعب 18 مباراة كلاسيكو، فاز في 8 منها وتعادل في 7 مباريات وخسر 3 منها، وسجل 5 أهداف لفريقه برشلونة. وفي مايو 2014 عاد إنريكي إلى برشلونة كمدير فني للفريق، ومنذ ذلك التاريخ خاض 3 لقاءات كلاسيكو، فاز في اثنين منها وتعادل في الثالثة.
وتشكل موقعة يوم السبت فرصة شبه أخيرة لريال مدريد، الذي يتأخر عن المتصدر برشلونة بـ10 نقاط، لو أراد أن يعود للمنافسة على بطولة الدوري. كما تمثل فرصة ذهبية لبرشلونة لتثبيت أقدامه في الصدارة للاحتفاظ باللقب الإسباني.