يلجأ كثيرون إلى الحل الجراحي كالملاذ الأخير في معاناتهم مع الوزن الزائد. لكن، تبقى نتائج التدخل الجراحي مختلفة من شخص لآخر، بحسب الوزن، واتباع أسلوب الحياة الصحي.
وبين عملية ربط المعدة وتصغيرها وجراحة المجازة المعدية (تحويل مسار المعدة)، تعرفوا إلى خمس معلومات عن العمليات الجراحية لمعالجة مشكلة السمنة:
الهدف هو تغيير حجم المعدة: الهدف الرئيسي لعمليات ربط المعدة أو تصغيرها أو جراحة المجازة المعدية هو تصغير حجم المعدة، ما يجعلها تتسع لكمية أقل من الطعام، ويؤثر في الوقت ذاته على بعض التغيّرات الهرمونية التي تؤثر على الشهية.
الخضوع للعمليات الجراحية في حالة السمنة المفرطة فقط: لا يكفي أن يعاني الشخص من الامتلاء أو بوادر السمنة حتى يكون مؤهلاً للخضوع لجراحة طب السمنة، إذ يفضّل أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40، أي في حالات السمنة المفرطة فقط. وفي حالات معينة، قد يوافق الطبيب على إجراء هذه العملية للأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 40 و35.
اعتماد العمليات الجراحية على أساليب مختلفة: وتتضمن أشهرها نوعين من العمليات لإستئصال المعدة، ومنها الخضوع لتدخل جراحي لإزالة 80 في المائة من المعدة، أو عملية المجازة المعدية (تحويل مسار المعدة)، والتي تتضمن قسم المعدة والأمعاء الدقيقة إلى قسمين، ومن ثم إعادة ربط الأمعاء الدقيقة بالجزء الأصغر من المعدة.
الخيار المثالي يعتمد على الوزن: إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 35 و40، يُنصح بعملية الاستئصال المعدي، أما إذا فاق الـ 40، يُنصح بعملية المجازة المعدية.
ليست نوعاً خطيراً من العمليات: تتطلب كافة هذه العلميات تخديراً عاماً، وغالبيتها لا تتطلب سوى القيام بشق جراحي بسيط. ويخرج غالبية المرضى من المستشفى بعد مرور حوالي 48 ساعة.
(CNN)