اتخذت كل من المملكة وأميركا قراراً أمس (الخميس)، بتصنيف ست شبكات مختلفة، على أنها "تجمع الأموال لغرض دعم أنشطة إرهابية".
ويستهدف الإجراء - بحسب وكالة الأنباء السعودية – "ستة أسماء لأفراد وكيانات تجمع الأموال دعماً لمنظمة لشكر طيبة، إذ قام البلدان باتخاذ إجراء مشترك لتعطيل هذه الشبكات، وفرض جزاءات شملت أربعة أفراد وكيانين، هم: جيمس ماكلينتوك، وجمعية الرحمة الخيرية، وعبدالعزيز نورستاني، وجمعية المدرسة العصرية، ونافييد قمر، ومحمد إعجاز سفاريش، وذلك وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف الإرهابيين أو الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية".
ونتيجة الإجراء، الذي تم اتخاذه أمس فإن "أي ممتلكات أو مصلحة في الممتلكات تخص هؤلاء الأفراد المصنفين أو الكيانات، وتقع تحت سلطة القضاء الأميركي تم تجميدها، كذلك ووفقاً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة، وبموجب المرسوم الملكي أ/44، تم تجميد أي أصول لتلك الأسماء في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين التعامل معها أو التعامل مع من لهم صلة بها".
وتختلف الروايات حول نشأة منظمة "لشكر طيبة"، إلا أنها على الأرجح تمثل إحدى روافد جماعة "طالبان" الأفغانية بالمال والمقاتلين، ويعود تاريخ المنظمة التي يترأسها حافظ سعيد إلى تسعينات القرن الماضي، وتتخذ من لاهور في إقليم البنجاب مقراً لها.
وعلى رغم مرور ما يزيد على عقدين من الزمن على تأسيسها إلا أنها مرّت بمراحل من بين تصنيفها كإرهابية، أو حظر نشاطها.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية عام 2001 تصنيفها كمنظمة إرهابية، ورصد نحو 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائدها، كما أن عدداً من الدول حذت حذو أميركا في تصنيفها.
وقررت الأمم المتحدة فرض عقوبات على عدد من قادتها، وفي العام 2002 حظرت السلطات الباكستانية نشاطها، واعتقلت قائدها قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق.
(الحياة)