لأنّ لا قانون في دولة الفساد، يصفّ المدعو "م.مزنّر" الرانج روفر أمام مطعم على ذوقك في المشرفية، مستبدلا النمرة القانونية بنمرة أخرى مخالفة للقوانين حُفر عليها "الشيخ مزنّر".
ولأن الدولة تغضّ بصرها عمّن تريد وتلاحق البسطاء والفقراء، لم تر هذا الرانج المخالف ليتم ملاحقته ربّما ربما لأنّه مدعوم من أشخاص سياسيين معينين و يحظى بغطاء ما إنّما هنا لا يمكننا إلا الشعور بالأسى على هؤلاء الأشخاص الذين لا حول لهم ولا قوة والذين يتعرضون لسلب مصدر رزقهم كالعاملين "دليفري" وغيرهم.
وهنا لا يمكننا إلا القول "هُزلت" عندما نرى امام كل الناس رانجا باهظ الثمن يخالف القانون دون أي محاسب ودراجة نارية للفقير يتم مصادرها، فأين الدولة من هذه الأمور؟