قصّة مأساة جديدة رواها اليوم شارع عين الدلبة في الضاحية الجنوبية، مأساة طالت الستيني المعروف بمقولة "ببوسك عطيني ألف"، إنّه "رأفت حرب" الذي يصادفه يوميا سكّان المريجة والمعمورة والبرج ويضحكون من مقولته الشهيرة فيبادرون إلى مساعدته عن طيب خاطر.
ولأن لا دولة تحمي الفقراء ولا مراكز جدّية بمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصّة، قضى حرب دهسًا أثناء تسوّله ولا زالت جثته حتى الآن عالقة تحت ثنايا الكميون الكبير.
ولعلّ اللوم لا ينفع الآن إلا أنه علينا أن نتساءل..أين الدولة من المسنّين ومن ذوي الإحتياجات الخاصة؟ لكن للأسف ، لا قانون يحمي ولا دولة موجودة وصاحب مقولة" ببوسك عطيني ألف" أصبح في ذمة الله.