دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جنيف الى "تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين"، وذلك خلال افتتاح مؤتمر يهدف الى ايجاد دول مضيفة.

وقال بان كي مون: "نحن هنا لمواجهة أكبر أزمة لاجئين ونازحين في عصرنا"، مضيفاً: "هذا الأمر يتطلب زيادة كبرى في التضامن الدولي عملاً بذلك".

وأعلن الأمين العام للامم المتحدة أن  "480 الف سوري على الأقل أي 10% من اللاجئين والنازحين الذي فروا بسبب النزاع في سوريا، بحاجة لايجاد دولة مضيفة في السنوات الثلاث المقبلة".

ولفت الى أن "الدول المجاورة لسوريا اظهرت ضيافة استثنائية"، مشيراً الى ان "لبنان استقبل أكثر من مليون سوري وتركيا أكثر من 2,7 مليونا والاردن اكثر من 600 ألف".

وقال بان كي مون "حين تتم ادارته بشكل جيد، فان استقبال اللاجئين يعتبر مكسبا للجميع"، مضيفاً: "اللاجئون يقدمون مواهب وخبرات جديدة الى يد عاملة تتقدم في السن والمحاولات الهادفة الى وصمهم ليس فقط مهينة لكن بالواقع غير صحيحة".

وأوضح بان كي مون أن "الأمم المتحدة تسعى الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي دخل عامه السادس واوقع اكثر من 270 ألف قتيل".

وقال: "لكن في انتظار أن تحقق هذه المفاوضات نتائج يواجه الشعب السوري والمنطقة وضعاً يائساً"، مضيفاً: "العالم يجب ان يمضي قدماً مع اعمال ملموسة وتعهدات، كل الدول بامكانها بذل المزيد من الجهود".