أعلن رئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو أن بلاده تراقب جميع الاحداث في الموصل وحلب والسليمانية، وانها قلقة حيال الوضع الامني في تلك المناطق"، موضحا أن "سبب تأسيس قاعدة عسكرية تركية في منطقة بعشيقة هي أولا، مساعدة الحكومة العراقية والسكان المحليين للموصل لانقاذ مدينتهم، ثانيا الحزام الامني لتركيا يبدأ من الموصل الى حلب وشمال السليمانية، ثالثا منع جميع نشاطات حزب العمال الكوردستاني في سنجار والمناطق المحيطة والحفاظ على استقرار حكومة اقليم كوردستان".
وشدد أوغلو في حديث صحفي على أن "تركيا تهدف الى اخراج الموصل من قبضة داعش، وعدم السماح للميليشيات الشيعية بالدخول الى المدينة في الوقت ذاته"، مؤكدا أنه "من المهم بالنسبة لنا، معرفة متى سيتم تحرير حلب والموصل، بحيث ان هذه المدن لن تبقى بيد داعش، ولن تصبح بقبضة الاسد والميليشيات الشيعية".
يشار الى ان معسكر كوداد اسس بالقرب من بعشيقة منذ عام وستة اشهر، وتبعد 5 كيلومترات عن الجبهات الامامية لقوات البشمركة في جبل بعشيقة، وتمركز في مطلع كانون الاول من العام الماضي، نحو 900 عسكري تركي مع العديد من المدرعات والمدافع والاسلحة الثقيلة في المعسكر، ولا تزال موجودة هناك على الرغم من عدم موافقة الحكومة العراقية.