قالت مصادر في عرسال لـ"الأخبار" إن "النصرة " وزعت قبل أيام منشورات على مخيمات السوريين المقيمين خارج طوق الجيش في بلدة عرسال، تعلمهم فيه أنه "حتى تاريخ 15 نيسان المقبل لن تتمكن الجبهة من حماية المقيمين خارج طوق الجيش لأنها ستترك المنطقة".  

وأشارت المصادر إلى أن "النصرة ربما كانت تحضر للانتقال إلى سوريا عبر معبر الزمراني، لكن مسلحي داعش حالوا دون مغادرتهم لإجبارهم على مبايعة التنظيم الإرهابي".  

مصادر أمنية أكدت لـ"الأخبار" أن نقاط الجيش استقدمت تعزيزات على مدى الأيام الماضية، منذ تفجير العبوة الناسفة بدورية للجيش الأسبوع الماضي، وأن وحدات الجيش ترقب عن كثب معارك التنظيمين الإرهابيين وتحركات المسلحين، للحؤول دون أية عمليات أمنية قد تنفذ أو محاولات تسلل.