أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في أن “يكون عيد الفصح المجيد محطة أساسية لنستلهم من معاني وقيم القيامة لنخرج وطننا من حال السبات والشلل التي أصابت حياته السياسية بسبب التعطيل والشلل الذي أصاب مؤسساته، وكانت انعكاساته وآثاره سلبية على مصلحة الدولة ومصلحة اللبنانيين والذين يدفعون ضريبة هذا النهج والذي أدى الى حال الاهتراء التي تعانيه كل القطاعات، ولم يعد يحتمل الاستمرار في هذا المسار الانحداري، وأصبحت الحاجة ملحة للبحث عن المخارج الإنقاذية”.

وقال بعد جولة تهنئة بمناسبة عيد الفصح في مرجعيون ومشاركته أبناء البلدة والمنطقة في الاحتفال الذي دعا اليه رئيس البلدية امل حوراني وبمشاركة فاعليات وأبناء البلدة: “نتمنى أن يستلهم البعض المعاني والقيم الحقيقية لعيد القيامة من أجل الانسان في وطننا وللوصول الى وطن العدالة والأمان الاجتماعي والسياسي بعيدا عن الحسابات والرهانات والإرتباطات والسعي لتأمين مصالح اللبنانيين بمقاربة كل القضايا والملفات الخلافية عبر الحوار الذي لا بد من استمراره بكل مستوياته، ولوضع الاختلافات ومقاربتها على طاولة الحوار لإعادة انتظام الحياة السياسية والإقلاع عن سياسة التعطيل ولتأخذ المؤسسات الدستورية دورها الطبيعي في الفعالية والإنتاجية بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية والعودة الى الجلسات التشريعية للمجلس النيابي خصوصا بعد ان بدأت الدورة العادية، وهناك الكثير من الاقتراحات والمشاريع التي تحتاج الى إقرارها في المجلس وتتعلق بمصالح الناس وتسيير أمور الدولة وكلها أصبحت أكثر من ضرورة، إذ لا يجوز وضع الشروط أمام التشريع وإن كنا لا ننسى ان قانون الانتخابات له الأولوية في التشريع اذا ما توفرت الإرادة والقرار السياسي لإنجاز قانون انتخاب عصري متطور يعتمد الدائرة الواحدة او الأوسع وفق النظام النسبي، لان هذا وحده يؤسس لوطن العدالة الذي يطمئن الأجيال القادمة”.

وتابع: “في ظل الاوضاع والتطورات التي تمر بها المنطقة، أحوج ما نكون في وطننا الى شبكة أمان وطنية من خلال تمتين أواصر التماسك الداخلي وتوحيد المواقف ومقاربة القضايا وفق مقتضيات المصلحة الوطنية، فقدرنا في هذا الوطن أن نبني ونحفظ القواعد والأسس الوطنية بالتفاهم والتلاقي مهما كان حجم التباعد، وهكذا كانت التجارب عبر كل المراحل السابقة”.