يستطيع جهاز الرادار الذي يستخدم النوع الجديد من الهوائيات أن يرى الطائرة التي تبعد 500 كيلومتر وكأنها جاثمة في المطار.

ويزيد النوع المستحدث من الهوائيات من إمكانيات أجهزة الإتصال والرادار، إذ يتيح إنقاص وزنها أكثر من مرتين ومضاعفة قدرتها على الإستبانة عشرات الأضعاف.

وقال فلاديمير ميخييف، مستشار النائب الأول للمدير العام لشركة التكنولوجيا اللاسلكية الإلكترونية التي تصمم وتصنع المعدات اللاسلكية الإلكترونية للطائرات المدنية والعسكرية، وتقوم الآن بتصنيع أجهزة الرادار الجديدة التي تستخدم الهوائيات الشبكية اللاسلكية البصرية، للصحفيين: "سيتيح الهوائي الشبكي اللاسلكي البصري لنا أن نرى الطائرة التي تبعد 500 كيلومتر وكأنها جاثمة في المطار على بعد 50 متراً عنا. وليس هذا فقط، بل تمكِّننا هذه التقنية عند الضرورة من النظر إلى داخل الطائرة لنعرف مَن وماذا يوجد فيها لأن أشعتها تستطيع أن تخترق حتى الجدار المصنوع من الرصاص الذي تبلغ سماكته 1 متر".

وأضاف، أن الأشعة التي يصدرها الهوائي الشبكي اللاسلكي البصري "تستطيع أن تخترق أي جسم وكأنها أشعة رنتجن".