أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، “أن لبنان يحتاج الى جرعة اضافية من التضامن الوطني، بتعزيز لغة الحوار سواء اكان الثنائي أو العام في ظل الاحتراب الذي يسود المنطقة بفعل هجمة الارهاب التكفيري والصهيوني”.
ودعا في احتفال تأبيني في بلدة انصارية الى “الوقوف خلف الجيش الذي يقدم الاضاحي في عرسال وعلى الحدود الجنوبية والشرقية في التصدي للارهاب التكفيري والصهيوني، هذا الجيش بات اليوم يمتلك عقيدة قتالية وطنية، فهو ضمانة الوطن وأحوج ما نكون الى الالتفاف حوله، والى الحفاظ على معادلة الجيش والمقاومة والشعب التي هزمت العدو الصهيوني وبلا شك سوف تهزم الارهاب التكفيري”.
وقال: “أن مشكلة الارهاب مركبة حيث تمارس جماعات الارهاب أبشع الممارسات بحق الانسانية من ذبح وتشريد وسبي واستيلاب للحقوق، في ما يأتي من يدافع عن هذا الارهاب ويبرره، وهذا أخطر ما في الارهاب على الاطلاق، حيث يتحول الجاني الى ضحية والضحية الى جاني، من هنا فإننا جميعا معنيون بمواجهة الارهاب التكفيري وارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل اليوم، بقتل الجريح الفلسطيني بدم بارد على يد جيش العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم، ولم نسمع كلمة استنكار واحدة، هناك فترة سماح لاستباحة الدم الفلسطيني كما هو الحال، عندما يستبيح الارهاب الدم السوري واللبناني والعراقي والمصري واليمني”.
وسأل حمدان: “هل من حدود لهذا الارهاب، ان الارهاب التكفيري عابر للحدود الجغرافية والسياسية ، فإن ما حصل في بلجيكا ومن قبل في فرنسا ينبغي أن يشكل حافزا للجميع لضرورة التصدي للارهاب التكفيري الذي يستهدف استقرار العالم ويشرع أسلحته حيث وصلت، فبقدر ما ندين الهجمة الارهابية على بلجيكا فإننا ندعو الى مزيد من الخطوات الجدية وليست الكلامية لضرب الارهاب ضمن خطة واضحة، إذ لا يعقل أن يكون الارهاب بحق السوريين مسألة فيها نظرة مبررة، ولا نتحدث عن الارهاب إلا اذا أحرق أصابع الجميع”.