توقف المراقبون عند كلام لافت قاله رئيس المجلس النيابي نبيه برّي أخيراً أمام زواره معرباً عن "الإستعداد لمواجهة التقسيم بالسلاح لصون الوحدة الوطنيّة"، ومؤكدا أنّ " التقسيم خطّ أحمر ولن نسمح بتفتيت الدّولة وضياع لبنان".
ولدى سؤال العارفين بمناخات "دولة الرئيس" عن هذا الكلام المثير للجدل يأتي الجواب بأنّ حركة "أمل" منذ تأسيسها آلت على نفسها حمل السلاح دفاعاً عن لبنان ضدّ الإحتلال الإسرائيلي وأي عدوان إسرائيلي آخر كما حدث في العام 2006، وقبله أثناء الإجتياح العام 1978، وهي وفية لشعار مؤسسها الإمام المغيّب موسى الصدر:" أمل" للدفاع عن لبنان.
ويذكر أبناء "الحركة" هدفاً آخر قد تحمل "أمل" السلاح من أجله يتمثل بحماية لبنان من التقسيم إنطلاقاً من الإلتزام بإتفاق الطائف الذي نصّ أيضاً على تحرير الأراضي اللبنانية (من الإحتلال الإسرائيلي) بكافّة الوسائل المشروعة، وهذا يعني لبنان بأكمله، وحركة "أمل" مستعدّة لحمل السلاح إذا تهدّد لبنان بالتقسيم.
وقد جاء كلام رئيس المجلس النيابي بحسب العارفين بسبب ما يشاع عن "سيناريوهات" لتقسيم المنطقة ولكي لا يلحق لبنان في هذا الرّكب الذي لا يريده اللبنانيون لا الآن ولا في الغد".
لبنان 24