تتجه شركة "آبل" إلى الاعتماد على نفسها، من خلال تصميم خوادم مؤمنة لأجهزتها، أملا في الحفاظ على خصوصية زبائنها وقطع الطريق على اختراق بيانات المستخدمين مستقبلا.

وتراهن "آبل" من خلال المشروع على فك الارتباط بأطراف خارجية توفر لها خدمات التخزين والحماية مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أمازون"، فضلا عن خفض تكلفة الإنتاج الإجمالية.

وتدرك الشركة أن ثمة خطرا محدقا بمعطيات زبائنها ما دامت في أيدي شركات أخرى، سواء تعلق الأمر بقراصنة أو بوكالات حكومية، وفق ما ذكر موقع "ذا إنفورمايشان".

وخاضت شركة "آبل" معركة قضائية، في الآونة الأخيرة، مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "الأف بي آي"، بعد أن أصرت على عدم إتاحة الوصول إلى معطيات جهاز "آيفون" كان يستخدمه أحد منفذي هجمات سان برناردينو في كانون الأول الماضي.

وأثارت المواجهة القضائية جدلا في الولايات المتحدة بشأن الحدود الفاصلة بين صون الأمن القومي واحترام خصوصية المواطنين وعدم تعريضهم للتجسس.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن شركة "سيليبريت" الإسرائيلية تساعد الـ"إف بي أي" على الوصول إلى هاتف "أيفون" أحد منفذي هجوم سان برناردينو.

إذ تشكل "سيليبريت" واحدة من الشركات التابعة إلى مجموعة "صان" اليابانية، وتعمل في تطبيقات وأدوات وتقنيات استرجاع البيانات في الهواتف الذكية.

(سكاي نيوز)