أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أنه "اتفق مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على عقد مجلس أميركي خليجي لوزراء الدفاع في الرياض يوم 20 نيسان المقبل لتقوية دفاعات الخليج وتعزيز العمل ضد "داعش".
وقال كارتر في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع الأميركية إن "الاجتماع سيسبق القمة الخليجية التي ستعقد يوم 21 من الشهر ذاته، وسيشارك فيها الرئيس باراك أوباما".
وأشار إلى أن المجلس "سيكون فرصة مهمة لتعزيز عملنا ضد تنظيم الدولة، وتقوية دفاعات الخليج، بما فيها مراجعة ومناقشة مبادرات دفاع إقليمية كلنا ملتزمون بها خلال قمة كامب ديفد التي عقدت في أيار 2015".
وكان ولي ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من كارتر، جرى خلاله بحث وتوسيع مجالات التنسيق مع المملكة ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية.
وتطرق الجانبان إلى تنسيق الجهود الأميركية الخليجية من أجل مواجهة التطرف الذي تدعمه بعض الدول، ومواجهة الدور الإيراني في المنطقة الذي أدى إلى تدهور الأوضاع فيها.