لفت السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور في كلمة له بعد جولته مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مخيم نهر البارد إلى انه "يسعدني ومن رمزية المكان، ودلالة وجودكم فيه، أن أرحب بكم بالغ الترحيب"، مفيداً ان "هذا المخيم الناهض من تحت الرماد، ضحية الإرهاب الأسود، لا تزال معاناته مستمرة منذ العام 2007 وبفضل الإرادة الصلبة، والصبر، والعزيمة القوية لأهله، وبدعم الجهات المشاركة، وصلنا في إعادة البناء إلى منتصف الطريق ولإنهاء معاناته والإنتهاء من إعادة الإعمار، يحتاج المخيم اليوم، لنداء إنساني أممي، وذلك باستكمال التمويل المقرر واللازم".
وأشار إلى أنه "بإسم شعب فلسطين اللاجئ في مخيمات لبنان، والذي علمته قساوة الحياة، كيف ينتصر على الجراح، فمنذ العام 1948، وهو يعاني نتيجة حرمانه من تقرير مصيره، والتعاطي مع حقه بالإهمال والتهميش، من خلال عدم تطبيق القرارات الأممية، ذات الصلة، الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وبخاصة القرارات 3236 و194 و 19/67 وتطبيق مفاعيله بإنهاء الإحتلال"، مفيداً "إننا نمتلك التفاؤل، والمعاناة لن تزيدنا إلا إصرارا على صناعة الأمل والحفاظ على المشروع الوطني، وسيبقى اللاجئ الفلسطيني لحين عودته مطمئنا، بفضل احتضان الدولة المضيفة لبنان، ورعاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا، التي نصر على استمرارها ودعمها عبر توفير كل ما يلزم لها من موازنة تلبي الاحتياجات، واعتمادها منظمة من منظمات الأمم المتحدة".
وأشار إلى انه "هنا وفي مدرسة عمقا الثانوية أحد عناوين التفوق والنجاح الفلسطيني، إستطعنا من تحت الخيام، ومن أزقة البؤس والحرمان، ومنذ أن هجرنا وأخرجنا قسرا من ديارنا، التي لم تخرج منا، حافظنا على هويتنا الوطنية بكل حكاياتها، وتقاليدها، وطقوسها، وتراثها وطعامها، وأسماء بلداتها، ولهجات قراها ومدنها، ولم يضعف انتماؤنا لوطننا ولن ينطفئ الأمل في نفوسنا، ولن تكسر إرادتنا، ولن توهن عزيمتنا وسنبقى على ثوابتنا، ولن يتوقف نضالنا حتى تحقيق أهدافنا الوطنية".
كما قدم دبور لكي مون مذكرة لجنة المتابعة العليا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد ومذكرة القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان حول معاناة شعبنا.
دبور سلم كي مون مذكرة لجنة المتابعة لإعادة إعمار مخيم نهر البارد
دبور سلم كي مون مذكرة لجنة المتابعة لإعادة إعمار مخيم نهر...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
524
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro