أفادت معلومات أنه على هامش الجلسة غير المنعقدة أمس الأربعاء لإنتخاب الرئيس، جرت أحاديث وتساؤلات حول مصير مجلس النواب ومهمّاته التشريعية ، خصوصاً بعد دخول البرلمان عقده العادي الثلاثاء.
وتساءل مصدر نيابي، عن مصير المؤسسة التشريعية وسط المناكفة الحاصلة في كل الميادين، مؤكّداً ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ينوي عرض المسألة على مجلس الوزراء للبت فيها، في محاولة لتنشيط عمل مجلس النواب وتسيير شؤون العباد والبلاد بالحد الأدنى المطلوب إقتصادياً ومعيشياً.
وطرح نائب آخر أكثر من علامة إستفهام حول مستقبل التشريع قائلاً، إنه من المؤسف والمخزي ان نعود إلى العقد العادي لمجلس النواب دون حل معضلة الرئاسة، وبالتالي ان نعود الى صراع البيضة والدجاجة وإلى سؤال من أولاً الرئيس ام التشريع!
وتساءل النائب نفسه: من سيحضر جلسات التشريع في حال دعا اليها الرئيس بري؟ واي المواضيع ستكون على جدول أعمالها؟ ثم ماذا عن الحضور المسيحي وسط شبه إجماع على عدم أحقية التشريع بغياب رئيس الجمهورية؟ وماذا عن الميثاقية بغياب الكتل المسيحية الأساسية؟ واختصر الوضع القائم بالقول ندور وندور، ونعود الى نقطة الصفر.
النهار الكويتية