حسن نصر الله يعيش أزمة كبرى، يعيش عقدة الهزيمة في سورية واليمن والعراق وهو ما ترجمه بهذا الكم من التوتر في إطلالته الأخيرة المهترئة .النائب في البرلمان اللبناني معين المرعبي قال لـ«عكاظ»: نصر الله يحاول الاستهداف كيفما اتفق،ليظهر بأن دوره كبير وهو في الحقيقة مجرد مرتزق لدى النظام الإيراني وبالتالي لا يستحق أن يأخذ حيزا من الأهمية خاصة وأن كلامه يأتي بعد سلسلة من الهزائم في سورية والعراق واليمن.
وأردف بالقول: «حسن نصر الله يتهم الآخرين بعرقلة الحل السياسي في سورية وتناسى أن إيران هي من أرسلته إلى سورية لممارسة كافة أنواع القتل والمجازر. من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب زياد القادري لـ «عكاظ»: «إن مواصلة نصر الله هجومه المجنون على الآخرين يأتي في سياق التضليل ولتضييع المسؤوليات خاصة لجهة ارتكابات حزب الله وتهديده للأمن القومي العربي وتحديدا الخليج العربي».
وأضاف لـ «عكاظ»: «اتهامات نصر الله للمملكة مرفوضة وهي لا تعبر إلا عن الموقف الإيراني ولاتعكس حقيقة الموقف اللبناني ، وفي هذا الخصوص نعود ونؤكد بأن لاخيار للبنان إلا بعروبته ولا انتماء للبنان خارج إطار العروبة والهوية العربية».
قال القادري: «إن مسار الثورة في سورية بدأ سلميا وشعبيا إلى حين تدخل إيران وميليشياتها ومنهم حزب الله في مجال دعم نظام بشار الأسد لقتل شعبه وعسكرة الثورة الأمر الذي أدى إلى ما نحن فيه اليوم».
المصدر: عكاظ