نشرت مجلة "ذى أتلانتك" مقالة تناولت فيها رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسياسة بلاده وتقييمه للعديد من زعماء العالم.
هذه بعض آراء أوباما ببعض الزعماء العرب والدوليين:
ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان
يراه أوباما واحدا من القادة العرب القلائل الذين يمتلكون فكرا استراتيجيا وموضوعيا ويعتبره القائد الأكثر تأثيرا.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
يعتقد أوباما أن عباس أكثر قائد معتدل يمكن أن يخرج من شعبه، وأنه "صادق في استعداده للاعتراف بالمتطلبات الأمنية الشرعية لإسرائيل ولنبذ العنف".
حكام السعودية
يعتبر كاتب المقال أن أوباما لا يحمل ودا كبيرا للسعوديين، خاصة أنه معروف بعدم رضاه عن حكم عائلة آل سعود، ففي خطابه الشهير عام 2002 أشار أوباما إلى أن السعودية "حليف مزعوم" للولايات المتحدة.
رجب طيب أردوغان
يرى أوباما أن أردوغان خذل آماله، حيث اعتقد أن أردوغان هو القائد التركي الذى يزعم أنه إسلامي معتدل، وسوف يكون جسرا بين الولايات المتحدة والمسلمين.
بنيامين نتنياهو
يتسبب نتنياهو فى أكبر حالة إحباط للرئيس الأمريكي دائما، حيث يعتقد أوباما أنه يفهم مآزق إسرائيل الوجودية أفضل من نتنياهو الذي يرى أن أوباما ساذج بشكل ميؤوس منه.
آية الله علي خامنئي:
يرى أوباما أن المرشد الإيراني الأعلى، خامنئي، شخص عجوز هش معاد للسامية يعيق الإصلاح وسيواصل إحباط الإصلاحيين ومن بينهم الرئيس حسن روحاني طالما هو المرشد الأعلى.
فلاديمير بوتين
وصف أوباما الرئيس الروسي بأنه "ذكي"، ويفهم خطوط أوباما الحمراء.
البابا فرنسيس
هو القائد المفضل لدى أوباما، حيث يراه رجلا لا يقود الانقسامات، لذلك عندما قام البابا بزيارة واشنطن في سبتمبر الماضي ذهب أوباما إلى قاعدة أندروز المشتركة ليرحب به شخصيا.
أنجيلا ميركل
هي الحليف المفضل لأوباما. حيث أنها تفاعلية، تحليلية، عالمة حقيقية بالتدريب، ومحتاطة عاطفيا، وأيضا تمتلك ميزة يقول أوباما إنه يحبها.
ديفيد كاميرون
تقشفي كرئيس وزراء. غير أنه كان يحمل ملاحظة بشأنه عندما امتنع كاميرون في البداية عن تخصيص 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للدفاع.
راؤول كاسترو
يعتقد أوباما أن كاسترو ديكتاتور لكنه يؤمن أن راؤول مثل أخيه فيديل يوافق على أن النموذج الكوبي للإدارة الاقتصادية غير مستدام. وفي جنازة نيلسون مانديلا فاجأ أوباما راؤول كاسترو بتحيته بشكل ودي. وعاد كاسترو إلى كوبا وهو يفكر في أن أوباما قد يكون جادا بشأن قلب الوضع الراهن بين الدولتين.
(روسيا اليوم)