يستكمل الوفد اللبناني الذي ضم النائبين علي خريس وسيمون ابي رميا وشخصيات من الجالية اللبنانية، زيارته الى ساحل العاج.
ونُظّم لقاء في مكان الهجوم الارهابي غراند في بسام شارك فيه رئيس الدولة الحسن وتارا، ورئيس الحكومة العاجية، ورئيس مجلس النواب العاجي والوفد النيابي اللبناني.
وأكّد خريس في كلمته اننا "جئنا بتوجيه من الرئيس نبيه بري لنقف معكم وها نحن نقف اليوم في المكان التى حصلت فيه الجريمة البشعة التى اودت بحياة عدد من المواطنين، واتينا من لبنان لنشارك معك ونقف الى جانبكم في مواجهة الارهاب ونحن من سقط لنا عدد كبير من الشهداء من جراء العمليات الارهابية التى ضربت لبنان فمن هنا نقول المطلوب اليوم على الجميع ان يتوحدوا في مواجهة كافة الظواهر الارهابية التى تنمو في اكثر من منطقة في العالم وندعو الجميع لكي يتوحدوا في مواجهة الارهاب".
أمّا ابي رميا فشدّد على اننا "أتينا الى شاطئ العاج بهذه المناسبة الاليمة لنعبر عن تضامن الشعب اللبناني مع الشعب العاجي بعد الهجوم الارهابي التى ضرب هذه الدولة الصديقة ونقف الى جانب عائلات الضحايا اللبنانيين وسنبقى الى جانبهم في هذه المحنة".