كيف تكون العلاقة الحميمة بعد سن الأربعين؟ يطرح العديد من الأزواج هذا السؤال المبهم بالنسبة اليهم. إليكم الأجوبة الملائمة التي يجب ان يكون الجميع مطلعاً عليها.
الاهتمام بالشريك من الناحية الشخصية
من المهم أن تتعرف المرأة الى شريكها بشكل متجدد وكأنها تتعرف اليه للمرة الأولى لأن التقدم في السن يغيّر اهتمامات الأشخاص وهواياتهم لذلك يجب أن يحاول الطرفان في هذا الأمر أن يتشاركا مع بعضهما ما يهتمان به. الاهتمام أمر مهم أيضاً في العلاقة ويؤثر بشكل إيجابي عليها لذلك يجب ألا تنشغل المرأة عن شريكها أو هو عنها ويجب أن يظهرا دائما اهتمامهما لبعضهما لأن الاهتمام من شأنه أن يجددد المشاعر بين الزوجين.
من الناحية الجسدية
إن كانت العلاقة مؤلمة بين الطرفين فالسبب يعود الى انخفاض هرمون الإيستروجين الذي يكون قوياً في العشرينات والثلاثينات ولكنه يخف في سن الأربعين فتصبح منطقة المهبل أكثر عرضة للإلتهاب والتمز مما يسبب الألم أثناء الجماع فيجب إقامة الحوار بين الطرفين والبدء بمعالجة هذا الموضوع. هناك نوع آخر من الألم أثناء الجماع وهي ألم متعلق بضهور المهبل أي تضيق المهبل في هذا العمر مما يسبب بهذا الألم الطفيف الذي سرعان ما يختفي بعد العلاقة التامة ولكن هنا يجب على الزوج الحذر من إيذاء زوجته بأي طريقة كانت. من المهم أن تبحث المرأة عن النشوة التي قد تشعر بأنها بدأت تفقد أثرها في هذا السن مع العلم أنها لا تتم فقط في المنطقة المعهودة لها بل عليها التفاعل مع مؤشرات جسمها لتبلغها.
(صحتي)