تعالج الكاتبة والباحثة، الدكتورة عائدة الجوهري في هذه المقابلة التي أجرتها أورنيلا سكر كتابها " الحجاب، رمزية ودلالات" من زاوية يسارية تطرح فيها اشكالية المرأة في المجتمعات الاسلامية واصفة واقعها بالتمييز العنصري والجندري مسقطة بذلك، قدسية الحجاب معتبرةً انه سلاح سياسي ضد المرأة وتدعو الى ثورة على المفاهيم في التراث الاسلامي من اجل حق الانسان في الحرية والكرامة والاعتراف بين الجنسين.
* تنطلقين في كتابك «رمزيّة الحجاب» استنادًا إلى أطروحة نظيرة زين الدين حول مسألة «السفور والحجاب». سؤالي لك لماذا اخترتِ نظيرة زين الدين لتُعالجي قضية الحجاب؟
- أنا لم أقرّر سلفًا، وقبل اطلاعي على كتابَي «السّفور والحجاب» و«الفتاة والشيوخ»، معالجة موضوعة الحجاب، علمًا أنّها على تماس مع اهتماماتي بصفتي باحثة نسوية، بل إنّ مضامين الكتابين، هي التي حرّضتني على الانطلاق من الإشكاليات التي يُثيرها الحجاب، لتحليل مشروع «نظيرة زين الدين» الفكري، والذي يندرج بجدارة في مشاريع عصر النهضة العربية التنويرية، حسبها انطلقت منه للمطالبة بحريّة الاجتهاد للرجال والنساء على حدٍّ سواء بغية تجديد الفكر الديني، وتكييفه مع حاجات الإنسان المعاصر، ذكرًا أم أنثى، كما للمطالبة، وبشكلٍ مفارق، بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة، معتمدةً الاتجاهين الرئيسين اللذين حكما فكر عصر النهضة. بمعنى آخر إنّ طروحات نظيرة زين الدين هي التي أملت عليّ منهجيّتي. باشرت هي في دراسة مؤسسة الحجاب كمجموعة دلالات، وأنا قمتُ من جهتي بنقدٍ فككت فيه أفكارها، وصهرتها سيمائيًّا.
* برأيكِ، لماذا ثارت نظيرة زين الدين على الحجاب واعتبرته وسم جندري جنساني للأجساد أكثر منه وسم أيديولوجي؟
- عمدت نظيرة إلى تعرية الخطاب الفقهي السائد آنذاك، والذي كان يكدّ في الدفاع عن «مؤسسة الحجاب» باسم الدّين، والطهارة، والعفّة، ومصلحة الأسرة المسلمة، كاشفةً النقاب عن نوايا الفقهاء الذكورية اللاوعية، والمبنيّة على إرادة محاصرة النساء وتطويعهنَّ والسيطرة على كينونتهنَّ، خوفًا منهنَّ ومن طاقاتهنَّ، وتوجُّسًا من أدنى تحوّلٍ في أدوار الجنسين، لا وفاءً لتعاليم دينيًة علويّة مقدّسة. وبالتالي، يُعَدّ الحجاب وفق هذا المنطق وسمًا جندريًّا جنسانيًّا، لا أيديولوجيًّا.
* كيف عالجت الباحثة قضيّة الحجاب في كتابها «السفور والحجاب» وكيف واجهت حجج الحجاجين نقطةً نقطة؟
- أثبتت باختصار أنّه قرين الاستبداد السياسي والاجتماعي، كما أنّه قرين الازدواجية الأخلاقية، التي تُخصّص النساء بفضائل دون الرجال، فما يُحرَّم على المرأة يُباح للرجل، ويُمتدَح لأجله. وفي ذلك مفارقة أخلاقية لا تُحتمَل. ولمّا اندلعت الحرب بينها وبين الحجابيّين، قامت بتسفيه حججهم الدينية بالعودة إلى النصوص المرجعية ذاتها، واتّهمتهم بسوء فهم القرآن والسنّة، ممّا أغاظهم وأشعل حبَّهم للانتقام منها، بالتحريض عليها على منابر الجوامع والتّشهير بها، وتهديد بعضهم لها بالقتل، ولكنّها لم تهدأ، وهنا فضيلتها الإضافية، وراحت تردّ على جدالاتهم وردودهم، دون خوف ولا رهبة. وفي هذا النطاق، هي رائدة في السلوك النضالي المطلبي.
* برأيكِ لماذا ليس هناك تعريف واضح للحجاب في الإسلام؟ وهل لكِ أو توضحي لنا ما مفهوم السّتر في العقيدة الإسلامية؟
- لستُ مختصّةً في الفقه الإسلامي، ولا دارسةً للآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الخاصّة بالحجاب، غير أنّني أستنتج أنّ الجدل الفقهي لم ينتهِ بعد، وأنّ ثمّة من يُصرّ على وجوبه، مقابل من يعتقد بعدم وجوبه، ولمّا كانت المسألة غير محسومة، تبقى النساء حرّات في ارتدائه من عدمه. وللأسباب التي ذكرتُ سابقًا، لا أستطيع شرح مفهوم «السّتر» في العقيدة الإسلامية وأتركه للمختصّين.
* استنادًا إلى الآيات القرآنية)سورة الاحزاب 32/34/53/59 ) والأحاديث ، هناك دليل واضح على أنّ الحجاب فُرض على نساء النبي فقط. كيف تفسرين ذلك؟
- هناك دليل قاطع في هذا المضمار تبنّته إحدى الآيات البيّنات، ما يُتيح للمجتهدين في هذا الحقل الاستدلال على أنّ الحجاب لا يخصّ عموم المسلمات، بل نساء النبي (صلعم) حصرًا.
* برأيك لماذا هذا التمييز العنصري بين الحرائر والإماء؟ - ثمّة آية تدعو المؤمنات الحرّات إلى الإدناء من جلابيبهنَّ للتمييز بينهنَّ وبين الإماء، ويعود هذا التقليد إلى العهد البابلي ثمّ الأشوري، حيث اعتُمد، للتمييز بين الحرّات المتزوّجات وغير المتزوّجات من جهة، وبينهنّ وبين الإماء والعبدات من جهة أخرى، بحيث يحميهنّ الحجاب من تعرُّض الرجال إليهنّ، أو بلغة اليوم من التحرّش والإيذاء.
* لماذا يعتبر الإسلام المرأة كائنًا ناقص العقل والدين يجب ستر عورته، وليس كائنًا حيًّا له حاجات نفسية وبيولوجية متساوية مثلها مثل الرجل، بدليل أنّ واقع الحاجة الجنسانية موجود في الشريعة الإسلامية لكن لصالح الرجال بدءًا بالتعدّدية وملك اليمين؟
- لن أناقش في صحّة هذا الحديث فهذا يتعدّى اختصاصي، أنا لا أقبل بهذه الفرضية من منظور علمي موضوعي معياري، وأنا لا تعنيني إدانة النصوص الدينية، وأتعامل معها كمرآةٍ لعصورٍ ولّت. لا أستغرب كلَّ ما نُسب إلى النساء قديمًا ومن كل النصوص والتعبيرات، فهذه النصوص إنّما جاءت تعكس علاقات القوّة السائدة، وقيم المجتمع الأبوي العبودي، حيث يسيطر الرجال الأقوياء والنافذين على كل الرجال والنساء، متحكِّمين بكل تفاصيل حياتهم، وهو عصر امتدّ منذ حكم البابليين حتى التاريخ القريب. أمّا التمييز بين النساء والرجال في الحقوق الجنسية، فهو، بكل بساطة، عائد إلى العلاقات الأبوية الذكورية التي قضت بإطلاق حرية الرجل الجنسية والسيطرة على جنسانية المرأة، طمعًا بالسيطرة على كامل وجودها.
* هل تعتبرين أنّ قضية الحجاب في الإسلام، هي إشكالية نص أم تأويل (أي فهم للنص)؟
- نعم هي مشكلة تأويل، والتأويل ليس لغويًّا فحسب، بل هو خاضع لرغبة المفسّرين إن شاءوا فرضوه وإن شاءوا رفضوه. هي رغبة متّصلة بالنظام السياسي والفئة المسيطرة في بيئة معيّنة، وأهل النظام يفرضون الحجاب على المرأة رغبةً منهم في وضع حدود لحريّاتها وطاقاتها وأدوارها، هو تأويلٌ يتعدّى شروط الإيمان ومستلزماته.
* إنّ مسألة الحجاب في الإسلام تُعنى بالحشمة والسّتر والعفّة وتُطرح كعنوان للأخلاق ومنعًا للإثارة الجنسية والشهوات والإغواء والتحرّشات الجنسية. برأيك هل الحجاب الشرعي يُعيق الوقوع في المحظور؟
وكيف ذلك في حين واقعة القنقاع، واقع بليغ على اعتداء رجل يهودي على امرأة محجّبة إضافةً إلى العديد من أمثلة الاعتداء والتحرّش الجنسي في كل من بولونيا ومصر وغيرها من الأمثلة. هل لكِ أن توضحي لنا معيار الحجاب في الإسلام؟
- سؤالُك يتضمّن جوابًا صريحًا مدجّجًا بالأمثلة، أبني عليها لأقول إنّ بعض الرجال أسرّوا لي أنّ المرأة المحجّبة تُثير اهتمامهم وشغفهم، وربّما شهواتهم، أكثر من السافرة، ما يُحيلنا إلى الأسباب المجازية الرمزية للحجاب، بصفته وسمًا جندريًّا وسياسيًّا.
* إنّ التراث الإسلامي حافل بالصور والإيحاءات الجنسية والدلالات الأيروتيكية، بدءاً بالشعر الاباحي وتذكيره عند الغزل بالنساء نتيجة الولع بالغلمان في كل من العصر العباسي والاموي إضافة الى الكتب امثال الروض العاطر للشيخ النقزاوي وما تحتويه صفات حور العين في القرآن التي تحمل كل اشكال اللذة والتجدد والشذوذ الجنسي بوصف الحور بالخليدون وانهم لم يطمثهّن لا انس ولا جان، مقصورات على الخيام، كامثال اللؤلؤة اضافة، الى قصة الف ليلة وليلة، حيث كان الملك شهريار يفتظ بكارة العذروات. سؤالي برأيك لماذا يريدون لهم ازاوجاً مطّهرة وفي الوقت عينه يدعون الى العربدة وتأليه الجنس كحاجة جسدية تعرِّي الجسد من قدسيته الا تجدين ذلك متناقضاً لمبدأ الحجاب وهل السعادة الروحية تقاس بالجنس، كيف تُفسّرين ذلك؟
- تحفل النصوص التراثية الفقهية والادبية بالحسية والجنس، لاسباب عدة مترابطة وسبق وقلت ان الثقافة العربية ما قبل الاسلام، كانت تتولى اهمية للجنس ثم ظهر الدين الاسلامي وتوالت التفوحات والدين بما هو نص اساسي واحاديث نبوية يولي اهمية للذات الرجل الجنسية ويحاول تنظيمها وصار الفقه والادب على هذا المنوال، فنجد كاتباً عباسياً كبيراً، بقامة الجاحظ يخوض في هذا الموضوع في كتابه "الجواري والقيان" ونفع على حكايات عديدة في" الف ليلة وليلة" كما ذكرتي، مما شجّع ذلك، على التوسع في الموضوعات الايروتيكية ووفرة الجواري والسراري والعبادات التي واكبت الفتوحات ومغانمها ولا ننسى ان العربي يقرن بين القوة الجنسية والقوة النفسية والقدرة على المواجهة والصراع والقتال ونجد اثارة لهذه العقلية في ثقافتنا الراهنة دون ان يعبِّر ذلك عن الفصاحة ذاتها ولكن يلّح هنا السؤال، عن موقع المراة في كل هذا الضجيج الاوروتيكي هي ليست سوى اداة لاشباع رغبات الرجل ونزواته وهواماته، واذا تكلم عن فنون اشباعها فهو يفعل ذلك، ارضاءاً لغرور الرجل. في أيّة حال، احتلّ الجنس مكانة مهمّة في حياة العرب قبل الإسلام وبعده، وللفظة «عرب» ذاتها دلالة حسيّة، فيقال «امرأة عروب»، أي راغبة في الحبّ.
* بالعودة إلى الزمن الجميل، هو عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، أيام أسمهان وأم كلثوم، لم نكن نشهد مسارح تعجّ بنساء محجّبات بل بنساء سافرات. برأيكِ ما هو دور الاسلام السياسي في تعزيزانتشار الحجاب عربياً على الاقل ؟
- منذ نكسة 1967 اشتد ساعد الاسلام السياسي الذي كان ينتظر منذ ظهور حسن البنا في مصر عام 1928 الفرصة للأنقضاض على مكتسبات الحداثة ان على مستوى الديمقراطية السياسية والقانونية أو على مستوى الديمقراطية الفردية ، وكان لهذا التيار المدعوم من بعض الدول الغربية ارتدادات على المشرق والمغرب العربيين ، واختار هذا التيار المرأة وسيلة فضلى للاعلان عن عن نفسه وحضوره ومدى انتشاره ، هو اختار الوسيلة الأيسر والحلقة الاضعف نفسه وعن انتعاش عقليته الذكورية التسلطية في آن. هي ثقافة الانكفاء والانطواء على الذات والذاكرة، احتماءاً من التغييرات كافة، ثقافة استعادة الرجل لدوره التسلطي التاريخي التي كادت الحداثة ان تخلخله. وما الحجاب سوى العلامة البينة على كل هذه التحولات.
* إنّ مسألة الحجاب فرضت في كل الديانات الإبراهيمية، اليهودية والمسيحية والإسلامية، لكنّ الفكر المسيحي تمّ تطويره واستحداثه. برأيكِ لماذا الإسلام لايزال يستطرف في شريعته وهل هذا الاستطراف سببه صراع الحضارات بين الغرب الإلحادي والشرق المتديّن؟
- يؤشّر الحجاب في بعض استعمالاته إلى الرغبة المحمومة في حماية الذات إزاء الاجتياح الثقافي والسلوكي الغربي، هو الخوف من الجديد والغريب والمختلف. ولكنّ اختيار المرأة هو اختيار الحلقة الأضعف للاحتماء بها. ولكنّ هذا الاحتماء غير بريء في جميع الأحوال، فالرجل الذكوري يستغلّ مفهوم الغزو الثقافي المزعوم، من أجل تقييد المرأة أو إعادة تقييدها.
* إنّ الديانة المسيحية ركّزت على ارتقاء الإنسان روحيًّا. برأيك لماذا في الإسلام هناك تركيز على تهذيب الجسد وإغفال الجوهر وهو تهذيب الروح. ما حقيقة واقع هذا التديّن؟
- لست في معرض المقارنة بين الديانتين، ولكن لا بد من الإقرار بأنّ الكنيسة تطوّرت تحت تأثير إنجازات عصر التنوير الفكري والسياسي في آن. لم تكن الكنيسة كذلك في القرون الوسطى ولا في عهود محاكم التفتيش. لا تكمن المشكلة في رأيي في النصوص الدينية، وفي أفضليّة دين على آخر، بل في الإرادة السياسية والاجتماعية لتوظيف هذه النصوص في هذا الاتجاه أو ذاك.
* يُعتبر الإسلام دين اليسر لا العسر. برأيك لماذا الفقهاء يحتقرون الاجتهاد والتشريع لتحكيم السيطرة على عقل وإرادة المرأة وترشيده، ولا يفعلون ذلك ضدّ الرجل مع العلم أنّ الله في القرآن يقول: «ولو شاء ربّك لآمن من في الأرض جميعًا، أفأنتَ تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فإنّ عليك البلاغ والله بصير بالعباد»؟
- نعم، تُبيح الآيات الكريمة التي ذُكرت حرية الإيمان من عدمها، وحرية ممارسة الطقوس الدينية من عدمها. وعلى هذه الأقوال المقدسة ارتكز دعاة «التجديد الديني» كما دعاة «حرية المعتقد» لتسويغ مواقفهم وطروحاتهم. ولكنّ الكبت الفكري ملازم للكبت السياسي، حتّى في لبنان، حيث تسود ديمقراطية هشّة، واهمة، يُلاحَق فيها من يُعبّر بحريّة عن رأيه في محتويات الأديان وانعكاساتها، لأنّ من شأن إطلاق حرية الاعتقاد الديني تهديد أسس النظام ذاته.
* يقول عباس محمود العقاد، أحد المشكّكين في طاقات المرأة، إنّ النظرة الدونيّة إلى المرأة تأتي بالفطرة، مشيرًا إلى أنّها تعشق الرجل لتكرِّرهُ وتسلِّم نفسها له، ولكنّ الرجل يعشق ليكرّر نفسه لذلك يختصر دور المرأة على التسلّيمَ بينما الرجل فيعشق ليظفر بالمرأة فالعشق عنده سرير عبور الى جغرافيا الملذاتو الشهوات الجنسية من اجل تفريغها فقط. كيف تفسّرين واقع هذا التشكيك هل هو وهم أم حقيقة؟
- أوجز قائلةً إنّ العقلية الذكورية تريد المرأة منفعلة لا فاعلة، وإنّ المرأة العربية أو تلك التي تشعر بالنقصان أنّى كانت، تجد في المولود الذكر ما «يُكمل» نقصانها، والرجل غير المتماسك والغرائزي والذكوري يتعامل مع «الحب» كمعركة تُحوّل العاشق والمعشوق، إلى غالب ومغلوب، إلى فائز ومهزوم، لأنّه لا يكفّ عن تشييء المرأة وتسليعها وتخليد دوره كفاعلٍ سرمديّ أبديّ.
* لو ربطنا كتابك «اليسار» وكتاب «رمزية الحجاب» كيف تطرحين واقع تحرير المرأة العربية وتحديدًا المرأة المسلمة في إطاره الفكري والإنساني، ومن خلفية يسارية؟
- كيساريّة أدافع عن حق الإنسان بالمطلق، في الحرية والكرامة والاعتراف، ولا بد لي من عدم التمييز بين البشر، والدفاع عن حقّهم في تحقيق ذواتهم واتّباع إرادتهم، كأفراد مستقلّين، عاقلين، متساوين في المنطق والحسّ السليم، كما يقول «ديكارت»، وفي الكرامة كما يقول «كانت»، وكيف لي أن أميّز بين «الذكر» و«الأنثى» في هذا المضمار. باختصار، سقطت أخلاقيًّا وعلميًّا حجج التمييز بين الجنسين.
الجوهري:الحجاب وسمٌ جندريٌ جنسانيٌ لا إيديولوجي
الجوهري:الحجاب وسمٌ جندريٌ جنسانيٌ لا...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
خاص موقع لبنان الجديد
|
عدد القراء:
6641
مقالات ذات صلة
الفرزلي: ما يشفع في بقاء الحكومة هو عدم الاتفاق على...
جعجع: حزب الله أَسَّسَ للقطيعة مع العرب وربما أخطأت التقدير...
نادر: الأجهزة الأمنية تُحصي أنفاس الثوار فلمَ لا توقف...
فهمي: كانت لدينا مؤشرات حول دخول طابور خامس على خط تظاهر...
اللواء ريفي ردًا على مقولة ثوار السفارة:هم عملاء إيران وأنا...
الفرزلي: الحكومة فقدت مقومات...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro