بالرغم من تحذير بعض الأقلام الصحفيّة لهيفاء وهبي من قيامها بتصوير بقيّة مشاهد "مولد وصاحبه غايب" ليُعرض خلال شهر رمضان الماضي في الوقت الذي تصوّر فيه مسلسل "مريم" الذي عُرض في نفس الموسم أيضاً، إلّا أنّها رفضت هذه التحذيرات لتقف الآن تحت طائلة القانون وتواجه الغرامة والسجن في حالة السداد وذلك من خلال المحكمة الإقتصاديّة بعد أن أقامت شركة "ميديا غروب للإنتاج الفني" التي أنتجت "مريم" دعوى جنائيّة ضدّها لعدم إلتزامها ببنود العقد الذي وقّعت عليه بأنّه لا يحق لها التعاقد أو السماح بعرض مسلسلٍ أو أي عملٍ آخر لها بخلاف المتّفق عليه.
الدعوى نُظر فيها أمام الدائرة الثانية في محكمة القاهرة الإقتصادية برئاسة المستشار يحيى البنا، وتمّ تأجيل الحكم فيها للنظر في بطلان التعاقد الذي يقتضي بردّ المقابل المادي الذي حصلت عليه إلى جلسة 13 نيسان المقبل، وذلك للبحث في تفاصيل وأبعاد القضيّة وتقديم نسخ العقود والإطّلاع على التواريخ الخاصة بتلك الإتفاقات.
النجمة حصلت بموجب العقد الذي ترغب الشركة المنتجة بفسخه، على 11.8 مليون جنيه، أي ما يعادل 1.6 مليون دولار، وهو المبلغ الذي ترغب الشركة في إسترجاعه من خلال حكم المحكمة في حالة فسخ التعاقد.
وتحاول هيفاء الوصول إلى حلٍّ للقضيّة بعد أن رفضت الحل السلمي مع الشركة وتعاملت بنوعٍ من اللامبالاة مع التراضي، ممّا دفع الشركة لإقامة دعوى قضائيّة تعتبر شبه مضمونة، لتكون بمثابة المفاجأة بالنسبة لـها.
(مشاهيري)