هل ينتهي تنظيم داعش قريبا؟

 سؤال قد تكون اجابته سهله للبعض وصعبه عند البعض الاخر  هناك من يري ان التنظيم انتهي بسبب محاولات الحصار والخناق حول التنظيم التي تقوم بها دول التحالف في اطار الخطط الدوليه لمحاولة القضاء علي هذا التنظيم الارهابي وهناك راي اخر ان هذا التنظيم ربما لا ينتهي الان لانه وجد تاْييد من خلال شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عند بعض الشباب الذي يصيبه الاحباط من الاوضاع الاقتصاديه الصعبه التي تؤثر علي الحياه الاجتماعيه لهؤلاء الشباب ولم يعد لدي هذا الشباب سوي محاولات انضمامه الي تنظيم داعش وتاْييد كل ما يفعله التنظيم لان التنظيم يستخدم وسائل تساهم في جذب هذا الشباب المبحط وتقديم وعود براقه لهم باْنهم سوف تفتح لهم ابواب جديده من الحياه اذا انضموا لهذا التنظيم لذلك يجب علي الدول ان تحتوي الشباب ولا تتركه فريسة لهذا التنظيم او غيره من التنظيمات الارهابيه الاخري التي لا تختلف كثيرا في طريقة عملها الارهابي بي بي سي عربي قامت بعمل حلقات عن يوميات التنظيم في الرقه شاهدت جزء من هذه الحلقات وكيف يعاني الناس مع هذا التنظيم ومحاولة ارهابهم طوال الوقت ومحاولة ارغامهم علي افعال تروق للتنظيم وفق قوانين الغابه التي يضعها هؤلاء الارهابيين من اليوميات التي شاهدتها شاب يعيش في الرقه بسوريا قام التنظيم باعدام صديقه لانه لم يحضر الدرس في المسجد بسبب ظروف خاصه في بيته لكن التنظيم لم يرحمه وقرر اعدامه لغيابه عن الدرس يوم واحد فقط ثم كيف ان التنظيم كان يرغم الناس علي اشياء وحشيه وكيف ان هذا الشاب اثناء ذهابه الي العمل استوقفه احد اعضاء التنظيم لسؤاله هل صلي الفجر اليوم؟

وعندما اجابه بنعم لم يقتنع باْجابته وظل يستجوبه ولم يتركه الي ان مرت سيده انشغل معها لانها لم ترتدي النقاب جيدا وفي هذه اللحظه استطاع الشاب ان يهرب الي عمله لكنه كان ينتظر ان ياْتي اليه تنظيم داعش للقبض عليه واعدامه وعندما عاد الي منزله كان قلقا من ان ياْتي التنظيم للقبض عليه في اي وقت امام والدته التي تعيش معه والتي كانت من الممكن ان تصاب باْذي بسبب القبض علي ابنها من اعضاء التنظيم  هذه هي حياة الناس في ظل حكم البغدادي واعوانه خوف وقلق من اعدامهم في اي وقت هناك مشاهد اخري لوحشية داعش حيث يقوم اعضاء التنظيم بتعليق الرؤوس المقطوعه في شوارع الرقه بالاضافه الي اللعب بهذه الرؤوس مباريات كرة قدم امام الجميع ومن بينهم الاطفال الذين لم يرحمهم التنظيم وهذه كارثه كبري يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي حيث يقوم داعش بضم هؤلاء الاطفال الي مدرسة التنظيم ويقوم بعمل تدريبات عسكريه لهم حتي يكون هناك جيل جديد يبداْمن هؤلاء الاطفال ولا ينتهي هذا التنظيم السرطاني الي الابد اعضاء التنظيم في الرقه بسوريا والموصل في العراق بيقوموا بارغام الاهالي علي الحاق اطفالهم بالتنظيم وهذا ايضا ما كانت تفعله جماعة الاخوان الارهابيه عندما كانت تقوم باخراج الاطفال في مظاهرات وفعاليات للجماعه اثناء حكمها ثم بعد اسقاط الجماعه  وشاهدنا كيف استخدم الاخوان الاطفال في اعتصام رابعه والنهضه وكانوا يضعوهم في المواجهه لقتلهم ثم يقوموا بعد ذلك بنشر صورهم حتي يصدروا صوره للعالم باْن النظام الجديد او العسكر كما يقولوا يقوم بقتل الاطفال وكانوا يطلقون علي هؤلاء الاطفال مشروع شهيد لذلك هذه الجماعات تتشابه كثيرا في طريقة ارهابهم وقتلهم للبشر حتي الاطفال قتلوا براءتهم واجبروهم علي اعمال وحشيه ودمويه  لكن من ينقذ هذه الاطفال الان من هؤلاء القتله الذين لن يرحموا هؤلاء الاطفال اذا تعرضوا للخطر خصوصا ان الجميع الان يستعد لمعركه كبري مع داعش سواء في الموصل بالعراق او الرقه في سوريا وفي حال ذلك التنظيم سوف يدفع هؤلاء الاطفال الي ارض المعركه وربما التنظيم يقوم بتدريب هذه الاطفال استعدادا للمعارك الكبري القادمه بين التحالف الدولي وداعش .

وبالتاْكيد اهالي هؤلاء الاطفال ليسوا فرحين بما يحدث لابنائهم ويتمنوا ان يتم القضاء علي هذا السرطان الذي دمر حياتهم والان يقتل اطفالهم بضمهم الي التنظيم لتعليمهم سفك الدماء وقطع الرؤوس في مدرسة الارهاب اللعين الذي لا يعرف الدين ولا يعرف معني الوطن الجميع الان سوف يكون مسؤول امام الله عزوجل عن سلامة هذه الاطفال واذا ظن البعض اننا نعيش بعيدا عن هذه الوحشيه ربما نفاجئ باْنه يتم خطف اطفالنا وارسالهم للتنظيم لتجنيدهم في مدرسة داعش الارهابيه والان بدلا من ان نقوم بالتباهي بالتدريبات والمناورات التي شاهدناها خلال الايام السابقه لاظهار القوه العربيه والافتخار بهذه القوه بالعند في ايران لاظهار العين الحمراء يجب علي العرب ان يتحركوا في الاتجاه الصحيح ناحية داعش في سوريا والعراق وليبيا لانقاذنا من هذا الوباء وانقاذ اطفالنا من تربيتهم ونشاْتهم علي يد المجرمين والقتله وربما يؤثر ذلك علينا جميعا في المستقبل اذا تربي اطفالنا علي يد داعش وتم تربيتهم علي القتل والوحشيه وقطع الرؤوس .

لذلك يجب علي العرب ان يقطعوا راس داعش قبل ان يقطع التنظيم رؤوسنا جميعا ورساله الي كل من يدعم الارهاب سواء شخصيات او دول توقفوا عن هذا الهراء لان الله سوف يحاسبكم علي قتل النفس لان من احياها فكاْنما احيا الناس جميعا اللهم احفظ اطفالنا من شر داعش ومن شر الارهاب والارهابيين

  أحمد المالكي