كشفت مصادر دبلوماسية أن «عامل الوقت بدأ يضغط على حزب الله وحلفائه على صعيد الانتخابات الرئاسية وأن ترشيح النائب سليمان فرنجية من قبل تيار المستقبل سينتهي مفعوله في الجلستين القادمتين وإلا فإن التسوية ستأتي بمرشح ثالث لرئاسة الجمهورية بخاصة إذا ما تدهور الوضع الأمني على الحدود مع سورية مع تصاعد مؤشرات المواجهة العسكرية بخاصة في جرود عرسال والقلمون».
وختمت المصادر لـ «عكاظ»: «أن فرصة حزب الله بإيصال العماد ميشال عون للرئاسة معدومة وبالتالي فإن أي رئيس سينتخب غير سليمان فرنجية سيشكل خسارة كبرى للحزب كما أن انتخاب فرنجية سيشكل بداية لطلاق مع العماد ميشال عون».
عكاظ