انضمت الكويت إلى دول خليجية أخرى في اعتبار الانتساب إلى «حزب الله» أو التعامل معه أو تمويل نشاطه، جريمة.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن «كل من يتعاون أو يدعم أو يؤيد ميليشيات «حزب الله» اللبناني، سيضع نفسه أمام المساءلة القانونية»، ونقلت عنه «وكالة الأنباء الكويتية» ليل الأربعاء أن «تبعات هذا الموقف موحدة سواء في الكويت أو في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى». مشيراً إلى بيان مجلس التعاون الخليجي باعتبار «حزب الله» تنظيماً إرهابياً. وشدد على ان دولة الكويت جزء من منظومة مجلس التعاون الخليجي «وتتضامن معه قلباً وقالباً».
وأكد التزام دولة الكويت بفحوى هذا البيان نظراً الى اعتبارات الأمن الخليجي والمصالح المشتركة وقال ان «امننا الجماعي ومستقبلنا ومصيرنا واحد».
وعن موقف الكويت تجاه ما اعلنه العراق من تحفظ في شأن «حزب الله» خلال اجتماع جامعة الدول العربية، قال «كنا نتمنى ان يكون هناك اجماع عربي في اطار جامعة الدول العربية حيال هذا الموضوع، لكن للأشقاء في العراق رأيهم وتصورهم وتقديرهم للموقف ولا نملك الا ان نحترم هذا القرار».
وعن طبيعة الأجواء خلال اجتماع الجامعة العربية وحقيقة انسحاب الوفد السعودي اعتراضاً على كلمة العراق، نفى الجارالله وجود أي توتر قائلاً ان «الموضوع كان بسبب اعتراض الوفد السعودي على بعض العبارات التي وردت على لسان وزير خارجية العراق ولكن الوفد السعودي اكمل مناقشات جدول الأعمال في شكل طبيعي».
وكان القضاء الكويتي دان قبل شهور 20 مواطناً شيعياً بحيازة اسلحة ومتفجرات وبالارتباط مع «حزب الله» وإيران وأصدر أحكاماً بالإعدام والسجن بحقهم. ونظرت محكمة الاستئناف أمس في هذه القضية وقررت تأجيل النظر فيها حتى نهاية الشهر الجاري.
وفي طهران قال مصدر ديبلوماسي لـ «الحياة» ان وزير الاستخبارات الايراني محمود علوي زار الكويت الاربعاء لساعتين التقی خلالها الامير الشيخ صباح الاحمد ونقل اليه «معلومات مهمة» تخص الامن في المنطقة. ولم يذكر المصدر طبيعة هذه المعلومات لكنه قال بانها «مهمة وتخص الأمن الخليجي».