رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج٬ أّن تقرير الأمم المتحدة الذي جاء بعد سلسلة القرارات الخليجية نتيجة سياسة “حزب الله” يقدم توصيفاً للواقع اللبناني في ظل سيطرة الحزب على مفاصل الدولة مما أدى إلى عدم التوازن في لبنان.
وقال دو فريج في حديث لصحيفة “الشرق لاوسط”: “لم يعد سلاح “حزب الله” يخدم المصلحة الوطنية كما كان قبل العام 2000. عند تحرير الجنوب٬ وبات على العكس من ذلك يؤثر سلبا على سير عمل المؤسسات”٬ مضيفاً: “ندرك تماما أن “حزب الله” لن يأخذ أي قرار أو أي تقرير في عين الاعتبار لأن القرار بهذا الشأن ليس في يده بل في يد إيران”.