دعت النائبة عن التحالف الكردستاني في العراق فيان دخيل أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي و"التحالف الدولي" الى وضع الإيزيديات المحتجزات لدى "داعش" في مدينة الموصل وأطرافها نصب أعينهم خلال عملية تحرير الموصل، موضحة أن جماعة "داعش" غسلت أدمغة 1000 طفل أيزيدي.
وقالت دخيل في مؤتمر صحافي عقدته بمجلس النواب، بحسب "السومرية نيوز"، إنه "مع الحديث عن بدء عمليات تحرير محافظة نينوى من دنس الدواعش الارهابيين، نطلب من القائد العام للقوات المسلحة وقوات التحالف الدولي وقوات البيشمركة، أن يضعوا نصب اعينهم على النساء الايزيديات المحتجزات لدى داعش بالموصل وأطرافها".
وأضافت دخيل، إن "على هذه الجهات أن تتعامل مع هذا الموضوع بحرفية عالية، وأن تضع في أولوياتها انقاذ هؤلاء الفتيات الذي من الممكن ان تكون اعدادهم بالالاف".
وأشارت دخيل الى "وجود 1000 طفل ايزيدي قد تم احتجازهم في معسكرات تدريبية لدى داعش، وتم غسل ادمغتهم واجبارهم على حمل السلاح واستخدامهم كدروع بشرية في مقاومة الزحف عليهم"، مشددةً على أن "يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال كضحايا لداعش لا ارهابيين، لأنه لا ذنب لهم فيما حصل لهم".
وكان مكتب المختطفين الإيزيديين في دهوك كشف، في وقت سابق، أن جماعة "داعش" فتحت مراكز خاصة للأطفال الإيزيديين لتدريبهم على استخدام السلاح والعمليات الانتحارية وإجبارهم على تغيير ديانتهم، مؤكدا أن هذه الجماعة الإرهابية تقوم بعمليات غسل دماغ للأطفال الإيزيديين في هذه المعسكرات.
(وكالات)