نشرت صحيفة "دايلي تلغراف" مقالاً للكاتب كون كوغلن حول تأثير القرار الروسي على محاربة الإرهاب في المنطقة. ويقول الكاتب إنّ الجانب الأكثر إحباطا في القرار الروسي هو الفشل في التعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يمثل الخطر الأكبر على أمن المنطقة.
ويعتبر أنّه "في بداية الحملة العسكرية الروسية قال الرئيس روسي فلاديمير بوتين إن الهدف هو محاربة الإرهاب. إلا أن المحللين الغربيين يقولون إن معظم الضربات الروسية كانت موجهة لجماعات المعارضة بينما كانت الضربات الموجهة لداعش أقل بكثير. ويبقى داعش بنفس قوته التي كان عليها في بداية الحملة الروسية".
ورأى أنّه "إذا تحقق قدر من النجاح في جنيف فإن التحدي الأكبر والأكثر تعقيدا هو تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي لا يهدد فقط استقرار سوريا بل الشرق الأوسط بل والعالم برمته".
(دايلي تلغراف)