اجبرت الاشتباكات في وسط سوريا المنظمات الدولية اليوم على تأجيل ايصال المساعدات الى اربع بلدات محاصرة، وفق ما افاد بافل كشيشيك المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقال كشيشيك ان ايصال المساعدات يجب ان يحصل "بالتزامن" الى كل من مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل الاسلامية في محافظة ادلب (شمال غرب).
لكنه اشار الى ان "الوضع في منطقة قلعة المضيق في محافظة حماة (سط)" دفع بالصليب الاحمر والامم المتحدة والهلال الاحمر السوري الى تأجيل ايصال المساعدات.
وقال كشيشيك: "لاسباب امنية لا يمكن ان نرسل قافلاتنا عبر هذا الاتجاه"، اذ تقع قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الشرقي على الطريق الذي من المفترض ان تسلكه القافلات الى الفوعة وكفريا.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن قصف مدفعي لقوات النظام يستهدف قلعة المضيق التي تسيطر عليها فصائل اسلامية ومقاتلة.
واكد كشيشيك "كل شيء جاهز، وحين تسمح الاوضاع الامنية، سنوصل المساعدات بالتزامن (الى البلدات الاربع) في اول فرصة".
ولا تزال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط صامدة حتى اليوم برغم بعض الانتهاكات المحدودة.