نوه رئيس بلدية يحمر الشقيف المهندس قاسم عليق بدور مخابرات الجيش اللبناني في توقيف مجموعة من السوريين الاربعة للاشتباه بتحضيرهم لعمل امني في مدينة النبطية، مؤكدا ان "البلدية على تنسيق تام ومستمر مع الخلية الامنية المشكلة في محافظة النبطية وهي تزودها باي معلومة او ملاحظة حول السوريين الموجودين في البلدة وعددهم 200 شخص وبينهم عائلات امنة مرحب بها واي سوري جديد يريد الدخول الى يحمر يخضع لمراقبة البلدية ويجب ان تكون اوراقه الثبوتية صحيحة وقانونية ، واي سوري مشاكس نقوم بابلاغ الخلية الامنية عنه التي نتواصل معها بشكل دائم".
ولفت انه "كان هناك خلايا نائمة تشكل خطرا على السوريين انفسهم او على المجتمع اللبناني المقيم فهنا يكمن دور الجيش والقوى الامنية والقوى التي تتعاطى عملا امنيا"، مفيداً أنه "بين السوريين الموقوفين الاربعة واحدا كان مشاكسا وكنا ابلغنا عنه الجهات الامنية واختفى اثره في البلدة منذ فترة ولم نعد نراه ما يسري على النازحين من واجبات في اي منطقة تجاه البلدة التي تستضيفهم يسري عليهم في يحمر ايضا ونحن نتعاطى معهم بالضوابط القانونية المرعية الاجراء من حيث الاوراق الثبوتية والكفالة التي يجب ان يمكلها اي نازح سوري".
وكان صدر امس عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخه أوقفت دورية من مديرية المخابرات في محلة يحمر - النبطية، كل من: لؤي الكلش، عبد السلام الكلش، محمد الرفاعي وأيوب الرفاعي من التابعية السورية، لإنتمائهم إلى مجموعات إرهابية، والإشتباه بتحضيرهم لعمل أمني في مدينة النبطية.