أعلن الناشط في الحراك المدني علي سليم، في بيان الإنذار الأخير بعد مسيرة الحراك في رياض الصلح، عدم تصديق أكاذيب السلطة السياسية بعد اليوم، مشيراً إلى أن "اليوم كلنت مسيرة الإنذار الأخير، وهو لم يكن موجهاً إلى السلطة فقط، بل إلى المواطنين أيضاً، كي نتحمل المسؤولية في بلد قرر السياسيين فيه أن يكون مرتهناً".


  وشدد على أننا "نستحق وضع لبنان على الخارطة، ليس كمكب عشوائي بل كشعب حي لا يمكن أن يسكت على الغلط"، مشيراً إلى أننا "اليوم نكمل خطوة خطوة في مسيرة طويلة نحو بلد المؤسسات والعدالة".

  ولفت إلى أن "الزبالة هي نتيجة الفساد والفشل والصفقات، وهي وسمة عار ستلازم حكومة النفاق الوطني ومجلس التمديد"، معلناً البقاء في الساحة.

  كما دعا رئيس الحكومة  تمام سلام إلى إطلاع اللبنانيين على خطة النفايات بالتفاصيل، مرفقة بالمراسيم التطبيقة اللازمة، داعياً إلى إضراب عام شامل يوم الإثنين المقبل.