هيمن نادي «باريس سان جرمان» الفرنسي على تشكيلة الأسبوع الأول من إياب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا مع اختيار موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أربعة من لاعبيه.
وبلغ «باريس سان جرمان» ربع النهائي بعد أن جدد فوزه على مضيفه «تشلسي» الإنكليزي (2 ـ 1)، الأربعاء الفائت.
كما تمثل «بنفيكا» البرتغالي بثلاثة لاعبين بعد بلوغه الدور نفسه على حساب مضيفه «زنيت سان بطرسبرغ» الروسي.
وهنا التشكيلة:
حارس المرمى
ـ إيدرسون (بنفيكا): كانت بداية مشهودة للبرازيلي (22 سنة)، الذي حل مكان مواطنه المصاب جوليو سيزار في الفوز الحاسم على «زنيت» (2 ـ 1).
المدافعون
ـ ماركينيوس (باريس سان جرمان): ساهم ماركينيوس في فوز فريقه على مضيفه «تشلسي» (2 ـ 1) من خلال تقدمه إلى الهجوم لتأمين الضغط المتواصل على الفريق اللندني.
ـ أندرياس ساماريس (بنفيكا): اعتمد «بنفيكا» المتخم بالإصابات على شراكة في قلب الدفاع من البديل فيكتور لينديلوف ولاعب الوسط اماريس، الذي لم يسبق له اللعب في هذا المركز لكنه تألق في التصدي لهجمات «زنيت».
ـ دافيد لويز (باريس سان جرمان): للعام الثاني على التوالي ساهم المدافع البرازيلي في إخراج فريقه السابق «تشلسي»، بعد أن قدم عرضا جيدا على أرض ملعبه السابق «ستامفورد بريدج».
ـ يوري جيركوف (زنيت): بالحديث عن اللاعبين السابقين لـ «تشلسي»، صنع جيركوف الهدف الذي سجله هالك وبه أدرك «زنيت» التعادل لبعض الوقت مع «بنفيكا».
لاعبو الوسط
ـ أنخل دي ماريا (باريس سان جرمان): تألق دي ماريا بشكل لافت أمام «تشلسي»، وصنع الهدف الحاسم الذي حمل توقيع زلاتان إبراهيموفيتش.
ـ ريناتو سانشيس (بنفيكا): مُنح ابن الـ18 سنة دورا أكثر دفاعيا من المعتاد أمام «زنيت» وأظهر نضجا في اللعب.
ـ أندري شورله (فولسبورغ): سجل شورله الهدف الوحيد في فوز «فولسبورغ» على «لاغانتواز» ليتأهل فريقه (4 ـ 2)، بمجموع المباراتين، وشكل تهديدا لمعظم فترات المباراة.
المهاجمون
ـ دييغو كوستا (تشلسي): تركزت عليه معظم النقاشات التي سبقت المباراة، ورد بهدف في مرمى «باريس سان جرمان». وشكل خروجه مصابا نقطة تحول في خسارة «تشلسي».
ـ زلاتان إبراهيموفيتش (باريس سان جرمان): لن يكون هنالك الكثير للحديث عنه حول عدم تقديم المهاجم السويدي عروضا جيدة في مباريات خروج المغلوب أو في إنكلترا بعد تمريرته الحاسمة وهدفه على أرض «تشلسي».
ـ كريستيانو رونالدو (ريال مدريد): بات رونالدو أول لاعب يبلغ حاجز الـ90 هدفا في دوري أبطال أوروبا قبل أن يصنع الهدف الذي حمل توقيع خاميس رودريغز في فوز «ريال مدريد» على «روما» (2 ـ صفر). كانت المرة الخامسة على التوالي التي يسجل فيها رونالدو في مباراتي الدور الثاني.