هل جربتِ في غمرة حزنك وإحباطك أن تنظري للمرآة وتهمسي لنفسك فى عينيك: أنا أحبك؟ هل جربتِ شعوراً أن تحبي ذاتك رغم ارتكابها الخطأ والتقصير؟ هل فكرت كيف تضعين نهاية لكونك متقوقعة بداخلك ومواطن قوتك لا ترى؟   إليك 5 همسات لتجاوز حالات إحباطك والبدء من جديدة بروح مليئة بالتفاؤل:   - لا تنصتي للأحاديث السلبية، مثل: "أنت أنثى ضعيفة"، "أنت وحيدة بلا سند"، "الدنيا غير آمنة"، فهي مجرد كلمات ضعيها تحت قدميك، واستغلي قوة اللحظة، وارمي كل ما فات وراء ظهرك، واقفلي أذنيك عن كل كلمة تعيقك، ولا تستمعي لها، فهي تزودك بطاقة سلبية معرقلة، فكل مشاكلك تنبع من داخلك، من قصور رؤيتك لذاتك، لذا تعلمي كيف تنظري لنفسك، وكوني مرآة ذاتك وعين ذاتك.   - اعلمي أن القتلة الخمس هم من يعرقلوا تقدمك: اللوم، النقد، المقارنة، الشكوى، التسويف.   - ابحثي بداخلك عن مواطن القوة، وفتشي عن موهبة أو رغبة دفينة لعمل شيء ما، واكتبي على الورق هذه الموهبة أو الرغبة الدفينة، وحوليها لواقع ملموس على الورق أولاً، وامنحيها طاقة الوجود، ثم ابحثي على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت عن أناس لهم خبرة في هذا المجال وتحدثي معهم، واجمعي معلومات تفيدك، وضعي خطة وحددي لها زمناً، فأنتِ بذلك خلقتِ الفكرة وعمقتِها في حيز وجودك وبثثتِ فيها طاقة، لذا ابدئي بالشغل فوراً، ولا تنتظري رأي أحد، أنتِ مديرة نفسك.   - لا تستصغري أي فكرة تحلمين بها، فالمشروعات الكبيرة بدأت بفكرة صغيرة، واكسري حالة الإحباط بالبدء بفكرة جديدة مهما كانت بسيطة.   - أكرمي نفسك بألا تحتاجي أحداً، ولا تتركي لنفسك فراغاً فيبتلعك ويشغلك بالتفاهات، وانهضي بنفسك وتفوقي في دراستك وأبهري من حولك بتميزك وتعدد أنشطتك ومواهبك.