عقصة ألى الأجهزة الأمنية اللبنانية
في أقل من أربعة وعشرين ساعة أعلنت الأجهزة الأمنية وبكل فخر وأعلام وتطبيل وتزمير القبض على قاتلي لشخصين يحملان الجنسية الكويتية قتلا في ظروف غامضة بينما لا زال ملف جريمة قتل الناشط هاشم السلمان الذي قتل بوجود عشرات الشهود والصحافيين وأمام كاميرات المراقبة التي سجلت الحدث في مخفر الأوزاعي وبعد ثلاث سنوات فارغاً ولو من مشتبه به واحد...
أن كانت الدولة المؤتمنه على مصيرنا لا تقيم لنا ولحياتنا وزناً أستغرب مقولة البعض "مش هينة تكون لبناني" بالأشارة على أفتخارهم بأنهم يحملون الجنسية اللبنانية..
وهل دماء الكويتين دم ,ودماء اللبنانيين ماء؟