نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تحقيقاً تفصل فيه "كيف انقلبت تونس رأساً على عقب مع "الربيع العربي"، لتصبح حدود هذه الدولة الشمال أفريقية اليوم هدفاً لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، فضلاً عن التردي الاقتصادي الذي يشكل أيضاً تهديداً آخر لتونس".
وتناول المقال قصة الفتى رضا يحيوي، "ميكانيكي السيارات ابن الـ27 عاماً الذي أشعلت وفاته شرارة تظاهرات في ولاية القصرين بالقرب من الحدود الغربية للبلاد مع الجزائر".
وكان يحيوي خرج للإحتجاج على البطالة والفساد في تظاهرة وصعق بالكهرباء.
وأعادت التظاهرات التي خرجت تنديداً بمقتله إلى الأذهان ثورة 2011 التي أعقبت أيضاً مقتل شاب أشعل النار في نفسه بسبب الفقر والبطالة.
وعلى عكس التحولات المدمرة في دول عربية أخرى كسورية وليبيا، حيث تحولت الثورة الى حرب أهلية، او إلى انقلاب عسكري كما في مصر، فإن تونس اعتبرت مثالاً للمساومة السياسية بين إسلاميي حزب النهضة ومنافسيهم العلمانيين في نداء تونس، الحزب ذات الصلات القوية مع أعضاء في نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي".
كيف انقلبت تونس رأساً على عقب مع الربيع العربي ؟
كيف انقلبت تونس رأساً على عقب مع الربيع العربي...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
الجمهورية
|
عدد القراء:
730
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro