حلّ مقدم برنامج "لهون وبسّ" هشام حداد ضيفاً جريئاً وصريحاً على برنامج "بصراحة" الذي تقدمه الاعلامية باتريسيا هاشم عبر أثير إذاعة "فايم اف ام" حيث تطرّق في حديثه عن برنامجه "لهون وبس" بعدما أثار الجدل بكثير من الأمور وتعرضه لهجوم وشتائم على وسائل التواصل الاجتماعي.
في البداية ردّ هشام حداد على سؤال باتريسيا إن كان برنامج "لهون وبس" بعضاً من برنامج "هيدا حكي" و"منّا وجرّ" و"كوميدي نايت" موضحاً أن هذه "فورما" عالمية عمرها في العالم ما يفوق الخمسين عاماً والاعلامي جوني كارسون من أول الاعلاميين الذين خاضوا هذا النوع من البرامج في أميركا وكل عام تزداد هذه النوعية من البرامج قوة وانتشاراً وصلت الى بريطانيا وروسيا. ووجه هشام رسالة لكل شخص يتكلم عن تقليد برنامجه لبرنامج "هيدا حكي" الذي يقدمه الفنان عادل كرم مؤكداً أن هذه المقارنة والمقاربة تنّم عن جهل لمطلقيها في عالم التلفزيون.
وكل من يقول إن "لهون وبس" يقلّد "هيدا حكي" كأنه يقول إن وليد عبود يقلّد مارسيل غانم. وعن نقلته المفاجئة الى محطة "LBCI" أشار حداد الى أن العلاقة كانت موجودة مسبقاً بين منتج برنامج "لهون وبس" وهو فراس حاطوم والمؤسسة اللبنانية للارسال بسبب برنامج "استقصاء" فاقترح فراس عليه بحكم الصداقة التي تجمعهما أن يجرّب حظّه بالمحطة وقام بتصوير حلقة تجريبية وقُبل البرنامج بكل بساطة.
وهل خسر علاقاته وصداقاته السياسية بسبب نقلته الى LBCI، أكّد "هشام" انه لم يخسر علاقاته السياسية وصداقاته وكشف انه تناول الغداء منذ أسبوعين برفقة رئيس مجلس ادارة محطة OTV الاستاذ روي الهاشم. وعن نجاح برنامجه، اعتبر هشام أن البرنامج ناجح لأنه يكتب "السكريبت" بنفسه مع مساعدة شخصين او ثلاثة وعندما يقدّم الحلقة يقدمها باسلوبه لان معدّ نصّه وهو من يكتبه وليس كغيره، مشيراً الى ان في برنامج "هيدا حكي" هناك فريق اعداد ضخم يكتب ويحضّر لعادل الذي يملك خبرة لا تقل عشرين عاماً في عالم التلفزيون وعندما يقدّم حلقته يقرأ عن الشاشة عكس هشام حداد الذي يضيف اسلوبه الخاص على كل قصة او صورة وهذا ما يعطي لحلقة "لهون وبس" نكهة خاصة مختلفة عن باقي البرامج. وشدّد هشام على أن الخبرة التي اكتسبها على المسرح من خلال مشاركته بمسرحية "كوميدي نايت" لمدة خمس سنوات أعطته الخبرة والثقة وطورت اداءه وصوته.
واعتبر هشام حداد أن "آخر 10 حلقات من برنامجه احدثت تحولاً وبدأ الجميع يأخذه على محمل الجدّ". ولفت الى أن "هناك عدة نقاط تحول في البرنامج منها حلقة الفنان السوري علي الديك وحلقة النائب سامي الجميل وثالث نقطة تحول هي التصريح السياسي للسيدة فيرا يمين ضد وئام وهاب والاعلامي جوزف بو فاضل عندما صرّح النائب سليمان فرنجية هو مرشح ايران لسدة الرئاسة اللبنانية، اللذان احتلا نشرات الاخبار وكل العناوين". وختم "حداد" مشدداً على أنه بدأ بشيء واليوم أصبح شيئاً آخر معتبراً أنه اليوم "ابن LBCI".
لبنان 24