أعلن البنتاغون، الخميس 10 مارس/آذار، أن العسكريين الأمريكيين سلموا سليمان داوود البكار، المسؤول عن الأسلحة الكيميائية في تنظيم "داعش"، إلى السلطات العراقية.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمر صحفي أن الغارات الجوية التي نفذت لاعتقال البكار "شوشت وأضعفت" إمكانيات التنظيم في تصنيع الأسلحة الكيميائية، رغم ذلك لم تؤد إلى غلق هذه الملف نهائيا.
واعتقل داوود البكار (المعروف أيضا باسم سليمان داوود العفاري)، على يد قوات أمريكية خاصة في مهمة نفذتها في الشهر الماضي شمالي العراق.
وكانت وحدة من هذه القوات نُشرت في المنطقة بهدف توجيه الغارات الجوية ضد داعش وجمع معلومات استخباراتية على الأرض.
واستجوبت السلطات الأمريكية البكار على مدار عدة أسابيع وقالت سابقا إنها ستسلمه إلى سلطات العراق.
ورفض كوك الإفصاح عن تفاصيل الغارات التي شنت ضد منشآت خاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية في العراق، لكنه قال إن المعلومات التي حصل العسكريون الأمريكيون عليها ستتيح للولايات المتحدة شن مزيد من الغارات الجوية.
وكان مسؤولان من كبار الاستخبارات العراقية، قد أكدا الأربعاء 9 مارس/ آذار، أن قوات خاصة أمريكية اعتقلت مسؤول وحدة الأسلحة الكيميائية في تنظيم "داعش" إثر عملية عسكرية شمالي العراق الشهر الماضي.
وقال المسؤولان إن المقبوض عليه واسمه سليمان داوود العفاري (50 عاما)، كان موظفا في هيئة التصنيع العسكري المنحلة، خلال حكم صدام حسين ومتخصصا في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وذكر المسؤولان العراقيان اللذان تحدثا شرط عدم الكشف عن اسميهما، أن العفاري كان يرأس وحدة الأسلحة الكيميائية وتطويرها في التنظيم الإرهابي، وتم القبض عليه قرب مدينة تلعفر التي تخضع لسيطرة التنظيم شمال غرب العراق قرب الحدود السورية.
المصدر: AP