ان تلجأ عائلة الموقوف النائب السابق حسن يعقوب الى السفير الايراني من اجل التدخل والافراج عن ابنها ( من السجون اللبنانية ) ، هذا اولا يدلل ان مشكلة النائب هي مع الثنائي الشيعي، فحركة امل تريد تأديبه بسبب خروجه عن الطاعة، وحزب الله لم يحرك ساكنا، اولا لانه لا يريد ازعاج الرئيس بري، وثانيا لان فضح تواجد هنيبعل القذافي نجل خاطف الامام الصدر تحت حماية نظام بشار المحمي من الحزب هو بمثابة فضيحة،،، الاعتقاد السائد ان اهتمام السفير الايراني بالموضوع ووعوده التي قطعها للعائلة ( وهذا اقرار بالدور الايراني ) سوف تكون تماما كاهتمام النظام الايراني بقضية والد حسن يعقوب تماما ،،،