نشرت صحيفة التايمز على صدر صفحتها الأولى تقريرا عن تسريب وثائق سرية من تنظيم الدولة الإسلامية، بها بيانات لآلاف المجندين في التنظيم، بينهم بريطانيون.
وتقول التايمز إن الأجهزة الأمنية تعكف على فحص بيانات مفصلة فيها أسماء وعناوين واتصالات نحو 22 الف مجند في تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم عشرات البريطانيين.
ويوصف التسريب، حسب الصحيفة، بأنه ضربة موجعة لتنظيم الدولة الإسلامية، ومصدر مهم للمعلومات في الحرب على التنيظم بسوريا والعراق.
وتوصلت الأجهزة الأمنية، حسب التايمز، إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أنشأ مركزا للموارد البشرية، يجري فيه المقابلات مع المجندين ويأخذ عنهم معلوماتهم الخاصة، ثم يختار المقبولون بين أن يكونوا انتحاريين أو جنودا، أو في مهام أخرى.
وتبين الوثائق المسربة أن تنظيم الدولة الإسلامية جند مقاتلين من 50 دولة، 70 في المئة منهم عرب، بينما أغلب الأجانب من فرنسا ثم ألمانيا وبريطانيا.
ويعتقد أن الرجل الذي سرب الوثائق كان في الجيش السوري الحر، ثم التحق بتنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن يفر، قائلا إن التنظيم اصبح تحت سيطرة الجنود السابقين في نظام صدام حسين، وأنه لم يعد يلتزم بتعاليم الإسلام.
(BBC)