أكد الوزير السابق زياد بارود في كلمة له خلال حفل تكريم الأساتذة المتقاعدين للعام 2015 في قصر الأونيسكو، أنه "في زمن الروائح الكريهة وأرتال النفايات على أنواعها، نكرم اليوم من فاح طيب أثرهم في الدروس وفي النفوس، نكرم مستحقين تكبر بهم نقابتهم فيما يكبرون هم حكمة وبعضا من السنين، على الهامش، هي من نوادر التكريم على حال حياة، ربما لأن نقابة المعلمين تنبض بهؤلاء المكرمين وبهم تزخر ومنهم تنهل".
وأوضح بارود انه "في زمن الروائح الكريهة وأرتال النفايات على أنواعها، حفنة من قادة الرأي في البلد ومكونيه، تجتمع وتسأل بمنطق الأرقام الذي تتقنه تماما طبقة لبنان السياسية وتسأل: هل ضاعت السلسلة بين أكوام النفايات؟ أم رحلت السلسلة بعدما إعترى الخجل ترحيل النفايات؟ هل من أمل في طبقة سياسية معظمها، حتى لا أعمم عجزت عن حماية الأطفال في تنفسهم والكبار في مناعتهم؟ هل من أمل في أن تعطي أصحاب الحق الذين أنتم جزءا من حقهم بالكرامة الانسانية التي لا سواكم يحسن نقلها الى أولادهم؟".
ولفت الى أنه "في بلد ينهار على وقع عجز مزمن بلغ ذروته، نتمسك بالحركة النقابية، كوسيلة مطلبية مشروعة، نحملها شرف محاولة التصويب، في زمن يتهرب فيه كثر من شرف تلك المحاولة، بل ربما من الشرق برمته، في عيد المعلم أحيي كبارا معنا اليوم وآخرون سبقونا الى دنيا نرجوها أقل ظلما، في عيد المعلم تحية الى النقابيين الذي سيرون عكس تيار التزلف وأشياء أخرى ولو تغير رواد الكراسي، على قول فؤاد شهاب، أدعوكم الى دقيقة صمت يرتاح فيها المعلمون والمعلمات من كلام معسول يقتصر على يوم واحد في السنة، ثم يضرسون قهرا وظلما وحرمانا".
بارود: نتمسك بالحركة النقابية كوسيلة مطلبية مشروعة في بلد ينهار
بارود: نتمسك بالحركة النقابية كوسيلة مطلبية مشروعة في بلد...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
495
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro