عندما يصرّح نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تصريحات نارية تتعلّق بأنّ حزب الله سيعتبر أنّ العلاقة مع السعودية ستصبح تهمة كإسرائيل لا يدلّ سوى على أنّ التبعية لولاية الفقيه قد أغشت عيونهم في أنّ بذلك المكان الذين يصنّفونه بأنّه عدوّ يوجد "بيت الله" حيث يحجّ إليه المسلمون عامة والشيعة المنتمين لحزب الله خاصّة.
وإن كان حزب الله أضاع طريق القدس سابقًا فها هو الآن يتوه مجددا ويحوّل عداءه للعدو الإسرائيلي الذي طالما تغنّى به إلى أرض عربية لن يستطيع مهما تهجّم عليها ومهما أطلق عليها من الأوصاف إلا ان يزورها.
فالسؤال هنا : كيف ينعت حزب الله أرضا طاهرة بأنّها عدوّ وهل يسعى لإحتلال السعودية كما لبنان؟
سؤالين برهن المستقبل.