قال منسق “تيار المستقبل” في الشمال النائب السابق مصطفى علوش: “أبناء طرابلس يفرقون بين الحق و الباطل ولن يقبلوا بما ينتهجه (الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله)، فحلمهم كان وما زال الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج وتعزيز أواصر الود والأخوة والعرفان بالجميل باتجاه المملكة.
وأضاف في حديث لصحيفة “عكاظ”: “أبناء طرابلس أوفياء للمملكة ولليد التي امتدت لهم وللبنانهم. وتابع: “إن رئيس حكومة حسن نصر الله هو علي خامنئي وليس تمام سلام، لذلك فإن دعوات سلام لوقف التهجم على المملكة لن تلقى من نصر الله وحزبه ووزرائه آذانا صاغية والحزب مستمر بتهجمه على المملكة لدفعها إلى المزيد من الابتعاد على لبنان حتى يستوفي نصر الله الشكل الكامل الذي يضمره للبنان”. وأضاف: “نصر الله لن يتوقف على التصعيد مع المملكة والخليج حتى يتأكد أنه أنهى الدولة اللبنانية وتركيبتها التعددية والديمقراطية، فالديمقراطية بالنسبة لنصر الله تبدأ من الولاء للولي الفقيه وتنتهي بإنهاء أركان الدولة” .
وزاد: “نصر الله يرغب في اقتطاع جزء من لبنان كمرحلة أولية تكون تحت إمرة الولي الفقيه وهذا ما نحن عليه اليوم، إذ إن الدولة اللبنانية هي عبارة عن هيكل فارغ والمطلوب أن تستلم كل المكونات اللبنانية تباعا”.
وعن إمكانية الحكومة من الاستمرار بمواجهة نصر الله قال: “بعد استقالة الوزير ريفي فإن الحكومة باتت رهينة بيد حزب الله ورغم كل محاولات 14 آذار ورئيس الحكومة من الصمود ومواجهة ضغوطات وعقبات الحزب فإن القرار إن أتى بوجود فرط عقد الحكومة فستُفرط والذهاب بالأمور سيكون إلى الأبعد وكل ذلك “متوقف على تطور الوضع الإقليمة.