نظمت الفصائل الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية الفلسطينية ولجان القواطع والاحياء، مسيرة شعبية وطلابية جابت شوارع مخيم عين الحلوة، استنكارا لاستمرار الاونروا في سياسة تقليص خدماتها.
وانطلقت المسيرة من أمام تجمع المدارس في بستان القدس ونفذ المشاركون اعتصاما أمام شعبة عين الحلوة رفعوا خلاله لافتات بمطالبهم.
وتخلل الاعتصام كلمة باسم اللجان الشعبية القاها عضو قيادةاللجان الشعبية في منطقة صيدا فيصل القط، أشار فيها إلى أن "وكالة الاونروا أوقفت العمل في حظة الطوارئ لأهالي مخيم نهر البارد وأوقفت بدل الايواء للنازحين من مخيمات سوريا، وخفضت السلة الغذائية التي تقدمها لهم، وزاد عدد الطلاب في الصف الواحد ليصل الى 50 طالبا. كما اوقفت عددا من الاساتذة والمعلمين المياومين واوقفت التعاقد في التوظيف، من هنا اسقطت الانروا من اجندتها وبرامجها مهمه التشغيل التي هي واحدة من مهماتها".
وأكد "رفض السياسة الاستشفائية التي قررتها الاونروا"، مطالبا ب-"التراجع عنها وتقديم الاستشفاء الملائم حسب المعايير الانسانية".
وشدد على "استمرار التحركات والاعتصامات بشكل موحد حتى تحقيق المطالب المحقة"، وقال: "احذروا الشعب اذا جاع وغضب، لن نسكت حتى يعود المدير العام ماثيوس شمالي عن قراراته اللا انسانية والظالمة بحق شعبنا الفلسطيني".
\ وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، شدد فيها على "تمسك اللاجئين بحقوقهم وأهمية أن تتحمل الاونروا مسؤولياتها وتتراجع عن قراراتها الجائرة".
والقيت كلمة باسم الطلاب القاها الطالب محمد ابو طيون.