مدح مسؤولون في مركز "سايمون فايسنتال" شركة "تويتر" لتكثيف جهودها لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام موقعها كمنصة لتجنيد مقاتلين والترويج لأفكاره المتشددة.
وأعطى مشروع الإرهاب الرقمي والكراهية "تويتر" تقدير "جيد جدا" في تقريره عن جهود شركات الشبكة الاجتماعية لمكافحة النشاط الإلكتروني لجماعات متشددة منها الدولة الإسلامية.
صرّح مدير المشروع الحاخام ابراهام كوبر قبل نشر التقرير اننا "نعتقد أنهم يسيرون بالقطع في الاتجاه الصحيح."
وأكّد أن "المراجعة تمت على أساس الخطوات التي اتخذتها "تويتر" والمعلومات التي جمعها العاملون في المركز خلال اجتماعات مباشرة مع ممثلي الشركة".
وخفف بعض المنتقدين من موقفهم منذ كانون الأول حين أعاد "تويتر" النظر في سياسته الرقابية وأعلن صراحة أنه حظر "ميول الكراهية" التي تحض على العنف ضد جماعات بعينها وأنه سيحذف المحتوى المسيء.